أثار الإعلامي أحمد شوبير، خلال حديثه الأخير عبر قناة الأهلي، جدلاً واسعاً حول مقترح بشأن استكمال فريق الأهلي مبارياته المتبقية في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بفريق الناشئين من مواليد 2005. جاء ذلك عقب رفض اللجنة الأولمبية شكوى النادي الأهلي ضد رابطة الأندية حول أزمة مباراة القمة مع الزمالك، والتي انتهت بقرار احتسابها لصالح الزمالك بنتيجة 3-0.
مقترح اللعب بالناشئين يثير الجدل داخل النادي الأهلي
كشف شوبير أن هناك وجهة نظر تدعو لاستكمال مباريات الأهلي المقبلة في الدوري باستخدام فريق الناشئين، ومع ذلك أعلن رفضه الشديد لهذه الفكرة. وبرر موقفه بأن التجربة السابقة عندما واجه الأهلي طلائع الجيش في كأس الرابطة باستخدام الناشئين كانت “مريرة” وغير مقبولة لدى جمهور الأهلي. وأكد أن النادي يتمسك بمكانته القوية في بطولة الدوري المصري، باعتبارها هدفًا أساسيًا ضمن خططه الاستراتيجية، حتى لو اضطر لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار شوبير إلى أن فكرة الاعتماد على الناشئين قد تكون مقبولة في بطولات فرعية مثل كأس الرابطة، لكنها غير ملائمة للدوري الممتاز الذي يتسم بثقله وأهميته. وأضاف أن روح المنافسة والسعي وراء تحقيق الإنجازات هي جزء لا يتجزأ من شخصية الأهلي وتاريخه الرياضي.
الأهلي أمام فرصة حسم لقب الدوري المصري
وفقًا لشوبير، لا يزال هناك سبع مباريات متبقية للأهلي في الدوري. وطالب الفريق بالتركيز الكامل لتحقيق الانتصار فيها جميعًا، لأن هذا قد يعني تتويجه كبطل فعلي للدوري. كما أكد أن الفوز بكل المباريات يضمن للفريق المشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وهو هدف لا يقل أهمية عن لقب الدوري.
الأرقام والإحصائيات تدعم موقف الأهلي، حيث يظهر الفريق تاريخيًا كأحد أقوى الفرق في الكرة المصرية والإفريقية، مع استمراره في تقديم أداء قوي يجعله دائماً ضمن المرشحين الرئيسيين لأي بطولة يشارك فيها.
قرار الاستكمال في يد إدارة الأهلي
أكد شوبير أن القرار النهائي بشأن استكمال الدوري، سواء بالفريق الأساسي أو الناشئين، يعود في النهاية إلى إدارة النادي. كما أشار إلى أنه يعبّر عن رأيه الشخصي، موضحًا أن الاستمرار في البطولة بالنخبة سيكون رسالة قوية للجميع بأن الأهلي يبقى رقمًا صعبًا في الرياضة المصرية والساحة الدولية.
واختتم شوبير تصريحاته برسالة تفاؤل ودعم لجماهير الأهلي، مشددًا على أن القرارات الصعبة أحيانًا تُتخذ لتعزيز قوة الفريق وتثبيت أقدامه في مواجهة التحديات.