سرعة الإنترنت قبل العيد: Komdigi يكشف وصولها إلى 50 ميجابت في الثانية

في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الاتصالات الرقمية خلال موسم العودة إلى الوطن لعيد ليباران 2025، أطلقت وزارة الاتصالات والرقمنة الإندونيسية جهودًا مكثفة لضمان استقرار الإشارات وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين. حيث تم نشر 30 وحدة من سيارات نظام الترددات الراديوية في مواقع استراتيجية، فضلاً عن تعبئة 1500 فرد لدعم العمليات بسلاسة على الطرق والمرافق الحيوية.

جهود الوزارة لتعزيز شبكات الاتصالات الرقمية في موسم ليباران

أعلن وزير الاتصالات والرقمنة، ميوتيا حفيظ، عن اتخاذ خطوات حيوية لضمان استقرار وجودة شبكات الاتصال في أماكن حيوية، مثل محطة “غامبير” الرئيسية. وأكد أن فرق الوزارة تعمل بالتنسيق مع مشغلي خدمات المحمول لضمان تقديم خدمات مثالية للمستخدمين، خاصة خلال فترات الذروة. إذ أشار الوزير إلى أن قياسات سرعة الإنترنت الحالية تتراوح بين 30 إلى 50 ميجابت في الثانية، ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على جاهزية الشبكات.

كما أوضح حفيظ أن سيارات نظام التردد التي تم توفيرها تساهم بشكل فعال في مراقبة الإشارات ومنع التداخلات المحتملة على الشبكة، مؤكدًا: “هدفنا هو خدمة المسافرين وجعل اتصالاتهم الرقمية أكثر سهولة وسلاسة”.

تعامل فوري مع شكاوى الإنترنت

وشدد المدير العام للبنية التحتية الرقمية في الوزارة، وايان توني سوبريناتو، على أهمية الاستجابة السريعة لأي انخفاض في سرعة الإنترنت، قائلاً: “في حال انخفضت السرعات إلى أقل من 2 ميجابت في الثانية، نتدخل على الفور عبر نظام إلكتروني يعتمد على التذاكر”. وأشار إلى أن هذا الإجراء يضمن معالجة الشكاوى بسرعة وتحسين تجربة المشتركين.

وتمت الإشارة أيضًا إلى دور المشغلين مثل “تلكومسيل” و”إكس إل” و”سمارت فرين” و”إندوسات” في التنسيق مع الوزارة لتحسين تغطية الشبكة ومراقبة جودة الخدمة بشكل مستمر في المواقع المكتظة.

خطط مستمرة لتأمين الاتصالات الرقمية حتى بعد ليباران

أكدت الوزارة استمرار مراقبة شبكات التردد حتى ما بعد نهاية موسم ليباران، وتحديدًا حتى اليوم الثامن بعد العيد، لضمان تقديم أفضل تجربة للمستخدمين. وتأتي هذه الإجراءات كجزء من استراتيجية الوزارة لتحقيق عودة مريحة وآمنة للمسافرين، سواء على الطرق أو في محطات النقل، مع تعزيز التواصل الرقمي دون أي أعطال أو انقطاعات.

من خلال هذه الجهود، يتوقع أن تجعل هذه الخطوات من رحلات العودة تجربة سلسة وآمنة من الناحية التقنية، مما يعكس التزام الحكومة الإندونيسية بتقديم خدمات اتصالات حديثة تلبي احتياجات جميع المسافرين.