سعر الدولار اليوم الخميس 27 مارس 2025 في الأسواق والبنوك بالتحديث الجديد

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا مع انطلاق تعاملات اليوم الخميس 27 مارس 2025، في كافة البنوك المصرية سواء كانت حكومية أو خاصة، وسط حالة من الترقب من قبل المواطنين والمستثمرين لاتجاهات العملة الأجنبية. يأتي ذلك عقب تراجع طفيف شهده سعر الدولار يوم أمس في العديد من البنوك بفارق يتراوح بين قرشين و10 قروش.

استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم في البنوك

أظهرت المؤشرات أن سعر الدولار في البنك المركزي المصري استقر عند مستوى 50.48 جنيه للشراء و50.61 جنيه للبيع مع بداية التداولات. بينما في البنوك التجارية، جاءت الأسعار متقاربة مع تغيرات طفيفة، حيث بلغ سعر الدولار في البنك الأهلي المصري -أكبر البنوك الحكومية- عند مستوى 50.50 جنيه شراء و50.60 جنيه بيع. وفي بنك الإسكندرية، افتتح السعر على مستويات 50.50 جنيه للشراء و50.60 جنيه للبيع.

أما مصرف أبوظبي الإسلامي، فقد سجّل أعلى سعر للدولار، إذ بلغ 50.56 جنيه للشراء و50.66 جنيه للبيع، مما يعزز مكانة البنك كوجهة أساسية لبعض المتعاملين الباحثين عن المكاسب.

سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك الخاصة

على صعيد البنوك الخاصة، واصل الدولار الثبات حيث سجّل في البنك التجاري الدولي 50.50 جنيه للشراء و50.60 جنيه للبيع، ليعكس استقرار السوق نسبياً. بينما في بنك كريدي أجريكول، حافظ على مستواه عند 50.49 جنيه للشراء و50.59 جنيه للبيع، بينما شهد البنك الأهلي الكويتي نفس الاتجاه بسعر 50.55 جنيه شراء و50.65 جنيه بيع.

هذا الاستقرار في أسعار الصرف يعكس استمرارية الطلب المتوازن على العملة الأمريكية، مع توقعات بمزيد من الثبات خلال الأيام القادمة إذا استمر الوضع الاقتصادي دون تغيرات مفاجئة.

أسباب استقرار سعر الدولار في السوق المصري

تساهم عدة عوامل في استقرار الدولار مقابل الجنيه، أبرزها:

  • السياسات النقدية الصارمة التي يتبعها البنك المركزي المصري لضبط الأسواق.
  • ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي في الآونة الأخيرة مما يقلل الضغوط على العملة المحلية.
  • تزايد التدفقات النقدية من تحويلات المصريين بالخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي ضوء هذه المؤشرات، يترقب السوق المستجدات سواء على الساحة الاقتصادية المحلية أو العالمية، مع استمرار تأثير المتغيرات كتحركات أسعار الفائدة العالمية وأسواق الطاقة. هذا السيناريو يضع فرصًا وتحديات أمام الاقتصاد المصري في الحفاظ على توازن سوق العملات.