مدرب الهلال السعودي يوافق على تدريب منتخب البرازيل بشرط مثير!

كشفت تقارير إعلامية عن احتمالية تولي البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، قيادة المنتخب البرازيلي خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعزز الترقب بشأن مستقبله التدريبي. تأتي هذه الأخبار في ظل غضب جماهيري بعد خسارة “السامبا” الكبيرة أمام الأرجنتين (4-1) في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ما يفتح الباب أمام تغييرات بقيادة فنية جديدة.

جورجي جيسوس وخطط تدريب المنتخب البرازيلي

وبحسب تصريحات الصحفي البرازيلي فيتور سيرجيو رودريغيز عبر قناة “TNT Sports”، فإن جورجي جيسوس يطمح لقيادة منتخب البرازيل، لكنه وضع شرطًا واضحًا بأن يحدث ذلك فقط بعد إتمام مشاركة فريقه الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر انعقادها في الفترة ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز.
جيسوس، البالغ من العمر 70 عامًا، ليس غريبًا على كرة القدم البرازيلية؛ إذ سبق له العمل كمدير فني لفريق فلامينغو خلال موسم 2019-2020، حيث قاده لتحقيق 4 ألقاب، بما في ذلك لقب كأس ليبرتادوريس، مسجلاً سجلًا لافتًا بـ43 انتصارًا في 57 مباراة. لذا، يُعد جيسوس من بين أبرز المرشحين لتولي تدريب البرازيل، إلى جانب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

إنجازات مدرب الهلال السعودي مع الزعيم

مسيرة جيسوس مع الهلال السعودي مليئة بالنجاحات، خصوصًا بعد توليه المهمة مجددًا في صيف 2023. قاد الفريق لتحقيق ثلاثية محلية رائعة شملت ألقاب:

  • دوري روشن السعودي
  • كأس الملك
  • كأس السوبر السعودي

أضاف إلى هذه الإنجازات لقب كأس السوبر في الموسم الحالي (2024-25)، ليواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز المدربين في المنطقة.
وعلى الصعيد القاري، نجح المدرب البرتغالي في قيادة الهلال إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مؤكدًا استمراره كرقم صعب في البطولات المحلية والدولية. حاليًا، يحتل الهلال المركز الثاني في ترتيب دوري روشن بفارق 4 نقاط خلف المتصدر الاتحاد.

إحصائيات وأرقام جورجي جيسوس مع الهلال

منذ قدومه إلى الهلال، سجل جورجي جيسوس أرقامًا مذهلة تعكس قدراته التدريبية والتكتيكية. فيما يلي ملخص إحصائي لمسيرته مع الفريق:

  1. عدد المباريات: 114
  2. عدد الانتصارات: 94
  3. عدد التعادلات: 13
  4. عدد الهزائم: 7
  5. عدد الألقاب: 5

يُذكر أن مسيرة جيسوس الأولى مع الهلال في موسم 2018-19 أثمرت عن نجاحات سريعة، لكنها انتهت بعد خلافات مع الإدارة آنذاك. ورغم ذلك، يعود اليوم كمدرب يمتلك خبرة استثنائية وطموحات كبيرة لتوسيع إرثه التدريبي، سواء مع الهلال أو على الساحة الدولية.