المستشفيات التعليمية تفتتح وحدة جديدة لجراحة القلب والصدر في مستشفى أحمد ماهر

افتتاح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية يعزز جودة الرعاية الصحية

أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية عن افتتاح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي في القاهرة، في خطوة تعتبر نقلة نوعية على صعيد الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. يأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية الهيئة لرفع كفاءة القطاع الصحي، من خلال تقديم خدمات متميزة باستخدام أحدث التقنيات الطبية، والاستعانة بكوادر طبية بارزة لتدريب الأجيال الجديدة.

أهمية وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية

تعد جراحة القلب والصدر من أكثر التخصصات الطبية تعقيداً وأهمية، إذ تحتاج إلى خبرات متقدمة وتجهيزات متطورة. وفقاً للدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، فإن افتتاح هذه الوحدة يأتي استجابة للطلبات المتزايدة على خدمات جراحة القلب والصدر، ولتخفيف الضغط على معهد القلب القومي بالقاهرة.

في خطوة فريدة، أصبح هذا هو المرفق الأول التابع للهيئة خارج معهد القلب القومي الذي يقدم خدمات متكاملة في هذا التخصص. تهدف هذه الوحدة إلى إتاحة الرعاية الصحية للمرضى بكفاءة عالية، وتقليص قوائم الانتظار، مما يضمن تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى.

التجهيزات المتطورة في وحدة جراحة القلب والصدر

تم تجهيز الوحدة الجديدة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات، لتوفير بيئة علاجية متكاملة ومتقدمة. تشمل الخدمات المتاحة بالوحدة:

  • إجراء عمليات القلب المفتوح.
  • تركيب صمامات القلب.
  • جراحات الشرايين التاجية.

كما تضم الوحدة 4 أسرة رعاية مركزة مجهزة بأحدث التقنيات لدعم الحالات الدقيقة. وأوضح الدكتور مصطفى القاضي، مدير المستشفى، أن تجهيز الوحدة تم تحت إشراف معهد القلب القومي، مما يضمن تطابق معايير العلاج مع أحدث البرتوكولات العالمية.

النتائج الأولية لوحدة جراحة القلب والصدر

على الرغم من حداثة الوحدة، إلا أنها أثبتت كفاءتها سريعاً. تم استقبال حالتين فور تشغيل الوحدة، حيث خضع أحد المرضى لعملية تغيير صمام الميترالي، بينما أُجريت جراحة قلب مفتوح للحالة الثانية لتغيير الشرايين التاجية. وأظهرت النتائج نجاح العمليات وخروج المرضى بحالة مستقرة، ما يعكس كفاءة الطاقم الطبي وجهوزية الوحدة.

افتتاح هذه الوحدة ليس مجرد إنجاز للمستشفى فقط، بل يعزز من مكانة الهيئة كمؤسسة رائدة في تقديم الرعاية الصحية بمصر، ويوفر نموذجًا للتكامل بين المستشفيات التعليمية المختلفة لتحقيق أفضل خدمة للمرضى.