إيلون ماسك يخسر 100 مليار دولار.. أين موقعه الآن بين أثرياء العالم؟

بعد خسارته 100 مليار دولار.. ترتيب إيلون ماسك بين أثرياء العالم لعام 2025

شهدت قائمة الأثرياء العالمية تغيرات ملفتة هذا العام، حيث حافظ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، على مكانته كأغنى رجل في العالم رغم خسارته 100 مليار دولار من ثروته. ومع ذلك، تجاوز إجمالي ثروته حاجز 400 مليار دولار في عام 2025، وفقًا لتقرير “هورون”. التقرير أشار إلى دور عوامل اقتصادية وسياسية في التغيرات الكبيرة التي شهدتها ثروات مليارديرات العالم.

إيلون ماسك يتصدر قائمة الأثرياء رغم الخسائر

استطاع إيلون ماسك الحفاظ على صدارة قائمة “هورون” للمليارديرات العالميين للعام الرابع خلال السنوات الخمس الأخيرة. وجاء صعود ثروته الاستثنائي بنسبة 82%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركة تسلا. هذا التحسن السريع في ثروته صاحبه دعم مباشر من إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث عززت سياسات ترامب الاقتصادية من ارتفاع ثروات العديد من حلفائه الأثرياء.

ومع ذلك، تعرض ماسك لخسارة مالية كبيرة بلغت 100 مليار دولار عقب انخفاض القيمة السوقية لشركة تسلا بنحو 700 مليار دولار. وتُعزى هذه الخسارة إلى انخراط ماسك في الشأن السياسي، حيث تولى منصبًا حكوميًا في “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE)، وأيضًا لتزايد التحديات من شركات السيارات الصينية المنافسة.

تقرير “هورون” يكشف عن زيادة غير مسبوقة في الثروات

أظهرت قائمة “هورون” للأثرياء لعام 2025 أن إجمالي ثروات العشرة الأوائل ارتفع بـ512 مليار دولار، ليصل مجموع ثرواتهم إلى 2.1 تريليون دولار. ومن ناحية أخرى، قفز الحد الأدنى للدخول إلى القائمة من 36 مليار دولار قبل عقد إلى 143 مليار دولار حاليًا، ما يعكس تسارع نمو الثروات العالمية.

وفيما يتعلق بالمراكز التالية، احتل جيف بيزوس المركز الثاني بثروة بلغت 266 مليار دولار، مدفوعة بتحسن أداء شركاته مثل أمازون، بينما حقق مارك زوكربيرغ قفزة هائلة إلى المركز الثالث بثروة وصلت إلى 242 مليار دولار بفضل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

الهند تحتل مركزًا بارزًا بين الدول الأكثر إنتاجًا للمليارديرات

برزت الهند كإحدى القوى الصاعدة في عالم الأثرياء، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميًا بعد الصين والولايات المتحدة، مع وجود 284 مليارديرًا في القائمة، سبعة منهم ضمن المئة الأوائل. وشهدت البلاد أحداثًا اقتصادية لافتة، حيث زادت ثروة غوتام أداني بنسبة 13% إلى 97 مليار دولار رغم الانخفاض الطفيف في ثروة موكيش أمباني.

تغيير الخريطة الاقتصادية العالمية يعكس الدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي باعتبارهما المحركين الأساسيين لثروات الأفراد، بينما تبقى المنافسة والاختلافات السياسية عوامل جوهرية تؤثر على الترتيبات المالية للمليارديرات حول العالم.