صفقة تبادلية تفتح الطريق أمام توموري لتحقيق حلم الدوري الإنجليزي

يدرس نادي توتنهام هوتسبير بجدية إمكانية إبرام صفقة تبادلية غير متوقعة مع نادي ميلان الإيطالي، تهدف إلى تعزيز خطي الدفاع في كلا الفريقين. الصفقة المحتملة تتضمن انتقال مدافع توتنهام الروماني رادو دراجوسين إلى صفوف روسونيري، مقابل توقيع فيكايو توموري مع السبيرز. يأتي هذا التحرك في سياق البحث المستمر للجانبين عن التكامل الفني والتنافسية في موسم 2024.

صفقة تبادلية بين توتنهام وميلان تتضمن فيكايو توموري

وفقًا لما أشار إليه موقع “Calciomercato.it”، فإن الأنباء تؤكد أن الصفقة أصبحت “أقرب من أي وقت مضى”، خاصة أن القيمة السوقية للاعبين تبدو متقاربة إلى حد ما. يُذكر أن رادو دراجوسين قد انضم إلى توتنهام في يناير 2024 مقابل 25 مليون يورو، لكنه لم يتمكن من ترك بصمة واضحة بسبب معاناته من تذبذب في المستوى وإصابته بقطع في الرباط الصليبي. من ناحية أخرى، فإن توموري يُعد قطعة أساسية في دفاع ميلان منذ عام 2021، حيث أظهر إمكانات دفاعية مميزة، جعلته من أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي.

هل يعوض فيكايو توموري إخفاق رادو دراجوسين؟

لا شك أن الأداء المخيب لدراجوسين كان من الأسباب الرئيسية التي دفعت توتنهام لإعادة تقييم مستقبله. فرغم موهبة المدافع الروماني البالغ من العمر 23 عامًا، يبدو أن الإصابات والتذبذب في المستوى حالا دون تحقيقه للطموحات المنتظرة. على الجانب الآخر، يعتبر فيكايو توموري أحد الركائز التي ساهمت في قيادة ميلان نحو لقب الدوري الإيطالي موسم 2021-2022، حيث يمتاز بسرعته الكبيرة وقدرته على بناء الهجمات من الخط الخلفي.

هذا التباين في الأداء يطرح تساؤلات حول مدى قدرة توموري على إعادة التوازن لدفاع توتنهام، الذي عانى من مشاكل عديدة في الآونة الأخيرة.

كيف سيؤثر انتقال توموري على توتنهام وميلان؟

قد تكون هذه الصفقة التبادلية بمثابة فرصة لإعادة بناء خطوط الفريقين وتحقيق مكاسب على المستوى الفني. بالنسبة لتوتنهام، فإن ضم لاعب بخبرة توموري قد يسهم في تحسين المنظومة الدفاعية، خصوصًا مع خبرته في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يُمكن لميلان أن يستفيد من طموح دراجوسين الشاب في حال تعافى بالكامل من الإصابة واستعاد مستواه الأعلى.

في سياق كل ذلك، تثير الصفقة أسئلة عديدة حول تأثيرها على الأداء العام للفريقين في المنافسات المحلية والأوروبية، خاصة مع اقتراب دخول الموسم مراحل حاسمة.