الإصابات تبعد لابورت عن الملاعب لمدة طويلة تصل إلى 477 يومًا

الإصابات تلاحق إيميريك لابورت: مدافع النصر يغيب عن الملاعب 477 يومًا خلال مسيرته

أصبح الإسباني إيميريك لابورت، مدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، محط الأنظار مجددًا بعد خضوعه لعملية جراحية في باطن القدم أبعدته عن الملاعب، ليضيف بذلك 477 يومًا من الغياب عن مسيرته الاحترافية بفعل الإصابات. إصابة باطن القدم ليست الأولى لهذا الموسم، إذ سبق أن تعرض لإصابة في العضلة الخلفية، ليغيب 27 يومًا عن خمس مباريات حاسمة لفريقه.

إصابات الموسم الحالي مع النصر تثير القلق

ازدادت معدلات غياب إيميريك لابورت عن فريق النصر خلال الموسم الجاري بسبب الإصابات المتكررة. ففي فبراير الماضي، تعرض لإصابة في العضلة الخلفية أثناء مواجهة نادي الوحدة ضمن دوري روشن السعودي، مما أدى إلى غيابه عن خمس مباريات مؤثرة، شملت منافسات أسيوية أمام الاستقلال الإيراني ومباريات محلية أمام أندية مثل الشباب والعروبة. خلال هذا الغياب، دعم فريق النصر صفوفه بأداء متوسط، محققًا فوزين فقط بنسبة نجاح بلغت 40٪.

على الرغم من أن لابورت لم يتعرض لإصابات عضلية في الموسم الماضي (2023-2024)، فإنه عاد ليواجه المشاكل البدنية مجددًا خلال الموسم الحالي. الإصابات المتجددة تضع علامات استفهام حول الحالة البدنية للمدافع الإسباني ومدى إمكانية استمراريته في تشكيلة النصر خلال المواسم المقبلة.

الإصابات تطارد لابورت منذ أيام بلباو والسيتي

ليست الإصابات مع النصر هي الأولى في سجل إيميريك لابورت، حيث عرف اللاعب تاريخًا مليئًا بالإصابات منذ أن كان لاعبًا في أتلتيك بلباو الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي.

من أبرز الإصابات التي عانى منها اللاعب:

• إصابة قوية في الركبة مع مانشستر سيتي عام 2019، غيَّبته عن الملاعب لمدة 145 يومًا (43 مباراة).
• تمزق عضلي في الموسم نفسه استمر لمدة 110 أيام.
• إصابة أخرى في الركبة عام 2022 مع السيتي، أدت إلى غيابه 96 يومًا.

أما في أيامه مع بلباو، فقد غاب موسم 2015-2016 لمدة 99 يومًا بسبب خلع في الكاحل وكسر بالساق، مما تطلب إجراء عملية جراحية معقدة.

دور لابورت مع النصر ومنتخب إسبانيا

على الرغم من الإصابات المتكررة، كان لإيميريك لابورت دور بارز مع نادي النصر منذ انضمامه في عام 2023، حيث شارك في 63 مباراة سجل فيها 8 أهداف وصنع هدفًا. كما يعد أحد العناصر الأساسية في تشكيلة منتخب إسبانيا، محققًا معهم نجاحًا لافتًا بالتتويج بلقب بطولة يورو 2024.

الأرقام تشير إلى أن لابورت يعتبر لاعبًا مؤثرًا، ولكن التاريخ الطبي له يفرض تحديات جسيمة على استمراريته في أعلى مستويات كرة القدم. ومع توجه النصر نحو منافسات قوية محليًا وأسيويًا، يبقى السؤال: هل يتمكن المدافع الإسباني من الحفاظ على جاهزيته البدنية وتحقيق الإضافة المطلوبة؟