آخر أيام شهر رمضان في هذه الدولة هو الأحد المقبل 30 رمضان

في أستراليا والعالم الإسلامي، تتجدد النقاشات سنويًا حول بداية شهر رمضان ونهايته، ويُعلن عن المواعيد بناءً على الحسابات الفلكية ورؤية الهلال. وفي عام 2025، كان السبت الأول من مارس هو اليوم الأول لشهر رمضان المبارك في عشرين دولة، من بينها أستراليا. هذا المقال يستعرض تفاصيل الإعلان عن بداية الشهر ونهايته وأول أيام عيد الفطر في أستراليا.

موعد بداية رمضان 2025 في أستراليا والدول الإسلامية

أعلنت أستراليا، إلى جانب عشرين دولة أخرى، بداية شهر رمضان المبارك 1446هـ يوم السبت الموافق 1 مارس 2025م. وشملت الدول التي انطلقت فيها شعائر الشهر الفضيل في نفس التوقيت دولًا عربية وإسلامية مثل مصر، السعودية، قطر، الإمارات، وسوريا، بالإضافة إلى دول أخرى كتركيا وإندونيسيا. جاء هذا الإعلان وفقًا للحسابات الفلكية ومراصد الهلال المحلية والإقليمية التي أيدت ظهور الهلال مساء يوم الجمعة الذي سبق هذا التاريخ.

ويعكس هذا التنسيق بين الدول الإسلامية اتفاقًا على الرؤى الفلكية، إلى جانب تصاعد الوعي بأهمية الاستفادة من الأدوات العلمية لتحديد المواعيد الدينية بدقة، مما يُعزز التواصل بين المسلمين حول العالم.

آخر أيام رمضان 2025 وتحديد عيد الفطر في أستراليا

أكد مجلس الإفتاء الأسترالي أن آخر أيام شهر رمضان سيكون الأحد 30 رمضان 1446هـ الموافق 30 مارس 2025م، بينما سيُحتفل بعيد الفطر وأول أيام شهر شوال يوم الاثنين 1 أبريل 2025م. وأوضح البيان أن الهلال الفلكي سيولد مساء السبت 29 مارس في تمام الساعة 9:57 مساءً بتوقيت شرق أستراليا، ما يمنع رؤيته قبل غروب الشمس.

أما في مدينة بيرث بغرب أستراليا، فقد وُلد الهلال في نفس اليوم، لكن بتوقيت مختلف عند الساعة 6:57 مساءً حسب التوقيت المحلي، مما يجعل من المستحيل رؤية الهلال في جميع مناطق البلاد. وبناءً على هذه المعطيات، جاء القرار موحدًا في تحديد موعد بداية شوال.

طريقة مفتي أستراليا ومجلس الإفتاء في تحديد المناسبات الإسلامية

يعتمد مفتي أستراليا ومجلس الإفتاء الأسترالي على أساليب علمية دقيقة تعتمد على حساب وقت ميلاد الهلال بالنسبة لغروب الشمس، وإمكانية رؤيته لاستكمال تحديد شعائر الشهر الفضيل. وأكد المجلس أن هذه الطريقة تدعمها العديد من الهيئات الدولية المتخصصة في الحسابات الفلكية.

وفي ظل هذا النهج، أكدت قيادات المجالس الإسلامية الأسترالية على أهمية احترام التباين بين الآراء الفقهية وتوحيد الجهود لتحقيق وحدة المجتمعات المسلمة، والحفاظ على المصالح والقيم الجامعة. تقدم هذه الطريقة نموذجًا للتوفيق بين الالتزام الديني والتطور العلمي، مما يسهم في تعزيز التواصل بين المسلمين عالميًا في المناسبات الهامة.