محافظ المنيا يكرم حفظة القرآن ويقدم هدايا للأيتام احتفالاً بالعيد

احتفت محافظة المنيا بمبادرة مجتمعية تعكس القيم النبيلة والتكافل الاجتماعي، حيث كرّم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حفظة القرآن الكريم في احتفالية كبرى نظمتها مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية تحت إشراف مشايخ الأزهر. كما تم خلال الحدث توزيع هدايا العيد على الأطفال الأيتام، تعزيزًا لقيم الرحمة والإنسانية ودعمًا للشباب والأسر الأكثر احتياجًا.

محافظ المنيا يحتفي بحفظة القرآن الكريم

شهدت احتفالية محافظة المنيا تكريم 60 من الشباب المتميزين في حفظ القرآن الكريم، ضمن مسابقة نظمّتها مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية. وأكد اللواء عماد كدواني أهمية هذه المبادرات التي تعزز الروابط الدينية وتنشر التعاليم الإسلامية السمحة، مشددًا على دور الجهات الأهلية في دعم القيم المجتمعية.
وخلال كلمته، أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لتشجيع الشباب على الالتزام بالهوية الدينية وتهيئة بيئة محفزة على الإنجاز. وتم توزيع شهادات تقدير وجوائز متنوعة للفائزين، شملت بونات سلع غذائية، بهدف تقديم الدعم اللازم لتأمين احتياجاتهم وتشجيعهم على مواصلة التقدم.

يُعد هذا التكريم جزءًا من استراتيجية المحافظة لتعزيز قيم التسامح والتفوق بين أفراد الجيل الجديد، ما يساهم في تعزيز روح المنافسة الشريفة والإبداع.

المبادرة تسعد الأطفال الأيتام بتوزيع هدايا العيد

لإضفاء أجواء من السعادة والفرحة، شهد الحفل توزيع هدايا ومستلزمات العيد على 70 يتيمًا، في لفتة إنسانية من مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية. تنبع هذه الخطوة من حرص المؤسسات على توفير بيئة داعمة للأيتام والأسر المحتاجة خلال المناسبات الاجتماعية والدينية.
هذا، وقد أعرب الأهالي والمكرمون عن تقديرهم الكبير لهذه الفعالية، التي لا تهدف فقط إلى تقديم المساعدات العينية، بل تؤصل أيضًا قيم الاحترام والتقدير تجاه الأيتام ومختلف الفئات المجتمعية. تأتي هذه الجهود في إطار رؤية متكاملة تخدم تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.

مشاركة بارزة تعكس أهمية التكافل المجتمعي

حضر الفعالية كوكبة من المسؤولين بالمحافظة، منهم اللواء ياسر عبد العزيز، السكرتير العام لمحافظة المنيا، وعبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب عدد من القيادات الدينية وأسر الفائزين. أضاف هذا الحضور زخمًا إيجابيًا وشهادة على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في إنجاح مثل هذه الأنشطة.

تتلاءم هذه المبادرات مع رؤية الدولة نحو تعزيز قيم التكافل والرخاء، عبر الاحتفاء بالنماذج المتميزة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. تشجع مثل هذه الفعاليات على صنع مجتمع مترابط ومليء بالأمل، يسعى إلى بناء مستقبل قائم على الطاقات الشبابية والقيم المجتمعية الأصيلة.