آداب طنطا تقدم ندوة توعوية حول محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب

في إطار جهودها لدعم الفكر المعتدل ومحاربة التطرف الفكري، نظمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان «صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب»، بالتعاون مع قسم الإعلام بالكلية. الحدث شهد تفاعلاً ملحوظاً من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وركز على أهمية الإعلام في التصدي للأفكار المتطرفة وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح داخل المجتمع.

ندوة بآداب طنطا تناقش دور الإعلام في محاربة الفكر المتطرف

برعاية رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد حسين، وبتوجيهات الدكتور ممدوح المصري القائم بأعمال عميد كلية الآداب، نظمت الكلية ندوة تثقيفية استهدفت تسليط الضوء على السبل الفعالة لمحاربة الفكر المتطرف. أشرفت على الندوة نخبة من أساتذة قسم الإعلام، من بينهم الدكتور عطية مرق، والدكتور إبراهيم حلمي عمارة، بالإضافة إلى الدكتورة هبة حسن غنيمة.
وقد تناولت الندوة موضوعات متنوعة تتعلق بدور الإعلام في بناء وعي الشباب الجامعي وتفعيل دوره في الكشف عن خطورة الفكر المتطرف، مع طرح حلول استراتيجية قائمة على تعزيز القيم الاجتماعية والثقافية الراسخة ونشر الفكر النقدي بشكل علمي وواعي.

توصيات متعددة لمواجهة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب

ناقشت الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى ترسيخ الفكر المعتدل ومجابهة التطرف، وكان من أبرز التوصيات التي أُعلن عنها في اللقاء:

  • تعزيز ثقافة الحوار وتشجيع النقاشات البناءة داخل الجامعات.
  • الاعتماد على الإعلام كمصدر تنويري لتوعية الشباب بالمخاطر الفكرية المحيطة بهم.
  • مكافحة التنمر والابتزاز الإلكتروني كجزء من تصحيح السلوك الاجتماعي.
  • تشجيع إنتاج محتوى إعلامي يواكب تطلعات الشباب ويتماشى مع القيم الأخلاقية.

وقد أكدت المناقشات على أن الإعلام له دور أساسي في توجيه الرسائل التوعوية بطرق مبتكرة تستهدف العقول الشابة وتعزز القيم الإيجابية.

جامعة طنطا: رؤية استراتيجية لبناء مجتمع مستنير

أشادت إدارة جامعة طنطا بأهمية استمرار عقد مثل هذه الندوات التي تصب في صالح خلق بيئة فكرية إيجابية تدعم التعايش السلمي. كما أشار المسؤولون إلى أن مثل هذه المبادرات ليست مجرد جهود أكاديمية، بل هي خطوات أساسية تسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي ومواجهة التحديات المعاصرة.

ويعكس هذا النشاط التوعوي رؤية الجامعة التي ترتكز على بناء أجيال واعية مسلحة بالفكر النقدي والوعي الثقافي، بما يضمن دوراً فاعلاً في مكافحة التطرف وترسيخ قيم المساواة والعدل في المجتمع.