مصر تستضيف رسميًا كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا بعد الموافقة الرسمية

مصر تستضيف كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 سنة: تعزيز المكانة الرياضية للقارة

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، موافقة الدولة على استضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة، وهو حدث رياضي كبير يعكس حرص مصر على دعم كرة القدم الإفريقية واستضافة الفعاليات الدولية. ستقام البطولة بالتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة القدم، ما يؤكد جاهزية مصر ببنية تحتية رياضية على أعلى مستوى وقدرة تنظيمية استثنائية.

استضافة كأس الأمم الإفريقية للشباب: خطوة تعكس مكانة مصر القارية

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن استضافة مصر لهذه البطولة تأتي ضمن خطة تهدف لدعم كرة القدم الإفريقية وتعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي. وأشار إلى أن مصر تُعد وجهة مثالية لتنظيم البطولات الكبرى بفضل بنيتها التحتية المتميزة التي تشمل ملاعب عالمية ومرافق تدريبية متطورة. كما أشاد بثقة الاتحاد الإفريقي في الإمكانات المصرية، موضحًا أن الوزارة ستقدم كل سبل الدعم لإنجاح الحدث بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

منتخب مصر للشباب: استعدادات قائمة للتألق

يخوض منتخب الشباب المصري، بقيادة المدير الفني أسامة نبيه، استعدادات مكثفة للمشاركة في البطولة المقرر انعقادها بين 26 أبريل و18 مايو المقبلين. تعد هذه البطولة محطة مهمة لمصر في طريق التأهل إلى كأس العالم للشباب في تشيلي، والذي سيُقام بين 27 سبتمبر و19 أكتوبر 2024 بمشاركة 24 منتخبًا من مختلف القارات. وتكثف إدارة المنتخب جهودها للوصول إلى جاهزية كاملة، سعيًا لتحقيق أداء مشرف يعكس تطلعات الجماهير المصرية.

دور البنية التحتية في ضمان نجاح البطولة

لا شك أن نجاح مصر في استضافة هذه البطولة يعتمد على جاهزيتها من حيث البنية التحتية الرياضية. تمتلك مصر العديد من الملاعب الحديثة والمدن الرياضية متعددة الاستخدامات، إضافة إلى خبرة طويلة في تنظيم البطولات القارية والدولية مثل كأس الأمم الإفريقية للكبار التي أُقيمت في 2019.

• البطولة تشكل فرصة ذهبية لتطوير كرة القدم للشباب في القارة الإفريقية.
• تنظيم الحدث يعزز من السياحة الرياضية وجذب الانتباه العالمي لمصر.

من المتوقع أن تكون البطولة فرصة لإبراز المواهب الشابة في كرة القدم الإفريقية، وتسهم في تعزيز صورة مصر كمركز رياضي رائد على مستوى القارة السمراء.