نجل كريستيانو رونالدو محط أنظار 5 منتخبات عالمية تسعى لضمه.

فجّرت تقارير إعلامية مفاجأة مدوية حول مستقبل كروي مشرق ينتظر كريستيانو رونالدو جونيور، نجل أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي. وعلى الرغم من ارتباطه الوثيق بالمنتخب البرتغالي، الذي حقق والده معه إنجازات تاريخية، فإن أربعة منتخبات عالمية أخرى تمتلك الحق في التنافس لضمه إلى صفوفها، ما يجعل قراره خطوة فارقة في مستقبله الرياضي.

خيارات متعددة أمام نجل كريستيانو رونالدو

وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، يتصدر المنتخب البرتغالي قائمة المنتخبات الراغبة في ضم كريستيانو جونيور، لكن التنافس يزداد حدّة مع دخول الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، إنجلترا، والرأس الأخضر إلى دائرة الخيارات. ويتأهل رونالدو جونيور للعب للمنتخب الأميركي كونه وُلِد في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا عام 2010، حيث خاضت عائلته فترة معيشية هناك.

أما بالنسبة إلى المنتخبين الإسباني والإنجليزي، فقد توفرت لهما إمكانية التعاقد مع اللاعب بفضل مسيرة والده الاحترافية التي دامت 9 سنوات مع ريال مدريد في الدوري الإسباني وتجربتين ناجحتين مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. من جهة أخرى، حققت الرأس الأخضر مفاجأة كبيرة بوجودها ضمن قائمة الخيارات، نظرًا لأصول عائلة كريستيانو التي تعود إلى هذا البلد الأفريقي الصغير.

هل يواصل المسيرة مع البرتغال؟

يبدو أن المنتخب البرتغالي قد يحظى بالأولوية في اختيار رونالدو جونيور، إذ يعتبر ارتداء القميص الوطني خطوة طبيعية للسير على خطى والده، الذي يحمل أرقامًا قياسية مذهلة مع “برازيل أوروبا”. لعب كريستيانو رونالدو الأب مع المنتخب البرتغالي منذ 2003 في 219 مباراة دولية، وسجل خلالها 136 هدفًا، ليصبح الهداف التاريخي للمنتخب والمنتخبات العالمية.

ورغم هذا الارتباط الوثيق، فإن الشاب الواعد قد يترك الباب مفتوحًا أمام خيارات أخرى، خاصة في حال تأخر الاتحاد البرتغالي في تقديم دعوة رسمية لضمه.

رونالدو الأب ومسيرة رياضية لا تُنسى

عندما نتحدث عن كريستيانو رونالدو، فإننا نستحضر اسمًا لا يفصله عن النجومية سوى القليل. بدأ مسيرته مع سبورتينغ لشبونة، ثم أصبح أحد أعظم لاعبي العالم بعد تألقه في مانشستر يونايتد وريال مدريد، قبل أن يُنهي رحلاته الأوروبية مع يوفنتوس، ليستقر أخيرًا في الدوري السعودي عبر النصر.

لا يزال “صاروخ ماديرا”، رغم اقترابه من عمر الأربعين، يقدم مستويات استثنائية مع المنتخب البرتغالي والنصر السعودي، مما يجعل نجل الأسطورة أمام تحدٍ كبير للحفاظ على إرث والده. من المنتظر أن يحمل قراره في المستقبل القريب انعكاسات كبيرة على مسيرته الكروية الواعدة.