1.4 مليون وجبة إفطار وزعتها “بيت الخير” لدعم الأسر المحتاجة.

حققت جمعية “بيت الخير” الإماراتية نجاحاً باهراً خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث وزعت أكثر من 1.4 مليون وجبة إفطار ضمن مشروعها الخيري “إفطار صائم”. واستطاعت الجمعية تلبية الطلب المتزايد على الوجبات الرمضانية اعتماداً على دعم المحسنين والشركاء، مثل بنك الإمارات دبي الوطني، الذي ساهم في تعزيز الجهود عبر تقديم رعايات نوعية للمبادرة.

دور بنك الإمارات دبي الوطني في مشروع إفطار الصائم

كان لدعم بنك الإمارات دبي الوطني أثر كبير على نجاح مبادرة “إفطار صائم”، حيث قدم البنك رعاية حصرية لخيمة هور العنز، التي تُعد أكبر خيمة إفطار في الإمارات وتتسع لـ 5500 صائم. يجسد هذا الدعم حرص البنك على تعزيز مسؤولياته المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يتماشى مع قيم التعاون والتكافل التي يُبرزها هذا الشهر الفضيل.

وتظهر الرعاية الشاملة للبنك التزاماً واضحاً بدعم المبادرات الإنسانية، ما يعزّز التجربة الإيجابية للصائمين الذين يعتمدون على هذه الوجبات اليومية في مختلف مناطق الإمارات، مما يزيد من التأثير الإيجابي لهذا المشروع الخيري.

توزيع وجبات إفطار الصائم .. أرقام ومواقع مميزة

حتى يوم 25 رمضان، تمكنت جمعية “بيت الخير” من توزيع 1,436,836 وجبة إفطار على مستوى الدولة، وبمعدل يومي يتراوح بين 56 إلى 59 ألف وجبة توزع في حوالي 90 موقعاً ونقطة توزيع. شملت هذه الأماكن 12 خيمة رمضانية في مختلف الإمارات: 8 خيام في دبي، خيمتين في عجمان ومثلهما في رأس الخيمة. كما تم تغطية 88 نقطة توزيع متنوعة بين دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، الفجيرة وأم القيوين.

هذا التنوع الجغرافي يضمن الوصول إلى أكبر عدد من الصائمين، ويقدم صورة متكاملة عن الاستراتيجية الفعالة التي انتهجتها الجمعية لضمان شمولية الدعم.

مساهمة المتبرعين في تعزيز العمل الإنساني

النجاح الذي حققته جمعية “بيت الخير” كان نتيجة تعاون متكامل بين المحسنين والشركاء. ساهمت التبرعات السخية في تحسين جودة الخدمات وزيادة عدد الوجبات المقدمة، مما يعزز القيم الإنسانية النبيلة. وتؤكد الجمعية أن هذه الجهود لا تقتصر على تقديم الطعام فحسب، بل تسعى إلى ترسيخ التعاون المجتمعي وتكريس ثقافة العطاء.

بفضل هذه الجهود المشتركة، يظل مشروع “إفطار صائم” نموذجاً يُحتذى به لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني خلال شهر رمضان، ليظل هذا الشهر شاهداً على قيم التكافل والتضامن الإنساني.