105 آلاف مصلٍ يحتشدون لإحياء ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير

شهد جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي حضوراً استثنائياً خلال ليلة السابع والعشرين من رمضان لعام 2025، حيث استقطب أكثر من 105 آلاف شخص من المصلين والمفطرين، ما يمثل رقماً قياسياً جديداً في تاريخ الجامع. وقد امتلأت رحابه وساحاته بالمصلين الذين اجتمعوا على اختلاف ثقافاتهم تحت مظلة القيم الإسلامية السمحة في أجواء من السكينة والطمأنينة.

جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 105 آلاف مصلٍ ومفطر في ليلة روحانية

سجل جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي رقماً قياسياً بإجمالي حضور بلغ 105 آلاف و310 شخصاً في يوم 26 رمضان وليلة 27 رمضان. ومن بين هؤلاء، أحيا نحو 77 ألفاً و710 مصلين الصلوات، حيث شهدت صلاة التهجد أكبر تجمع بأكثر من 61 ألف مصلٍ. وعلى مستوى خدمات الإفطار، توافد حوالي 27 ألفاً و600 شخص لتناول وجبات الإفطار، ضمن أجواء انصهرت فيها التنوعات الثقافية بروح التسامح والإخاء.

تخللت الاحتفالات أجواء إيمانية مؤثرة قادها القارئ فوزي بوان والإمام إدريس أبكر، حيث ابتهل الإمام بالدعاء لدولة الإمارات أن يديم عليها نعمة الاستقرار والازدهار. وقد تميز الجامع بتوفير خدمات متكاملة ساهمت في راحة المصلين وتهيئة بيئة مريحة للتعبّد.

روحانية رمضان في جامع الشيخ خليفة الكبير بالعين

استقبل جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين ما يقارب 28 ألفاً و790 مصلٍ في ليلة السابع والعشرين من رمضان. وقد توزعوا بين 3 آلاف و493 لأداء صلاة العشاء والتراويح، فيما شهدت صلاة التهجد حضوراً مكثفاً بلغ 25 ألفاً و297 مصلٍ. وحرصت إدارة الجامع على توفير تسهيلات واسعة من خدمات الضيافة والإرشاد، بما عزز من أجواء الراحة للمصلين خلال أدائهم للصلوات.

قاد الإمام يحيى عيشان فعاليات هذه الليلة الإيمانية، حيث ارتفعت الدعوات للخالق وسط أجواء من التأمل والسكينة، مما أثرى التجربة الروحانية للحضور.

جامع الشيخ زايد في الفجيرة يُضيء بصلوات التراويح والتهجد

في إمارة الفجيرة، شهد جامع الشيخ زايد الكبير حضور 8 آلاف و107 مصلين في ليلة السابع والعشرين من رمضان. بلغ عدد المصلين لصلاة التراويح والعشاء 1867، فيما شهدت صلاة التهجد تجمعاً مكثفاً بحوالي 6240 مصلٍ. قاد الإمام يحيى خليل المصلين في هذه الليلة التي امتزجت فيها الأصوات بالدعوات، لتجسد اللحظات مشهداً إيمانياً بديعاً.

اتسمت هذه الفعاليات بالأصالة والتنوع الثقافي الذي يعبر عنه جمع المصلين من خلفيات متعددة، متوحدين تحت لواء إيمان واحد، في مشهد يعكس القيم الإسلامية الجامعة.

تميزت هذه الليالي الرمضانية بالتنظيم الفائق، الذي لم يقتصر على الصلوات فحسب، بل شمل خدمات الإفطار والضيافة وتهيئة الأماكن بما يليق باحتياجات جميع الزوار.