كشفت دراسة علمية جديدة صلة مفاجئة بين داء السكري من النوع الثاني وأداء الدماغ البشري، حيث أكدت أن المرض قد يؤثر على وظائف منطقة القشرة الحزامية الأمامية، المسؤولة عن تنظيم المشاعر والسلوكيات المتعلقة بالمكافآت. وتفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين السكري والاضطرابات العصبية مثل ألزهايمر واضطرابات المزاج، ما يعزز فرص تطوير علاجات مستقبلية موجهة.
تأثير داء السكري من النوع الثاني على القشرة الحزامية الأمامية
قد يهمك استمتع بالمباريات بجودة مثالية.. اضبط تردد قناة SSC الرياضية السعودية على نايل سات وعرب سات الآن
أوضحت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نيفادا الأمريكية، ونُشرت في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، كيفية تأثير داء السكري من النوع الثاني على وظائف منطقتين رئيسيتين في الدماغ: الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية. استخدم العلماء فئرانًا تم تصميمها بعناية لمحاكاة مرض السكري لدى البشر، وكشفوا ضعفًا في الاتصال بين المنطقتين، ما أثر مباشرة في الأداء الإدراكي للفئران.
تم وضع الفئران داخل متاهة تتطلب جهودًا عقلية للوصول إلى مواقع تحوي مكافآت غذائية. اللافت أن الفئران المصابة بالسكري أظهرت استجابات أضعف، حيث لم تقم بالبقاء لفترة طويلة في موقع المكافأة، على عكس الفئران السليمة التي تفاعلت بشكل طبيعي يعكس تحفيزًا أكبر. وظهر أن هذا النمط السلوكي يرجع إلى خلل في تكامل الإشارات العصبية بين الحصين والقشرة الحزامية الأمامية.
ما علاقة داء السكري بمرض ألزهايمر واضطرابات المزاج؟
وفق تصريحات الباحث جيمس هايمان، المشارك في الدراسة، فإن هذه النتائج قد تفسر سبب زيادة احتمالية تعرض مرضى السكري من النوع الثاني لمشكلات في الذاكرة وتغيرات مزاجية، وصولًا إلى مراحل أولية من مرض ألزهايمر. يُعتقد أن الحصين، المسؤول عن الذاكرة المكانية، يرسل إشارات إلى القشرة الحزامية لتحديد النواحي الحافزة، وهي عملية تتعطل في حال الإصابة بالسكري.
تأتي هذه النتائج لتؤكد دراسات سابقة أشارت إلى وجود علاقة بين السكري وضعف الإدراك. وتبرز هذه الدراسة أهمية تحسين التواصل بين الحصين والقشرة الحزامية الأمامية لفهم آليات تأثير المرض واستحداث أساليب علاجية جديدة.
ما أهمية هذا الاكتشاف لمرضى السكري من النوع الثاني؟
تعد هذه النتائج خطوة كبيرة نحو تحسين نوعية حياة مرضى السكري، حيث تسلط الضوء على أهمية التدخل العلاجي المبكر للحد من الآثار السلبية للمرض على الدماغ. وفقًا للباحثين، يمكن أن يساهم هذا الفهم العميق في تطوير أدوية تعمل على تحسين الاتصال العصبي بين مناطق الدماغ المتأثرة.
- تحسين الإدارة الغذائية لمرضى السكري.
- تعزيز البرامج التوعوية التي تركز على الأثر النفسي والعصبي للمرض.
- ابتكار علاجات قائمة على دعم الوظائف العصبية.
ختامًا، تشير هذه الدراسة إلى أن السكري ليس مرضًا جسديًا فقط، بل يمتد تأثيره إلى الدماغ أيضًا بطرق معقدة. مع البحث المستمر، يمكن أن يحمل المستقبل أملًا جديدًا للمرضى للتغلب على هذه التحديات وتحسين جودة حياتهم بشكل ملحوظ.
للمهتمين بالفنون الطهوية: تردد قناة فتافيت الجديد واستكشف أفضل برامج الطبخ
العروض الساخنة: أسعار اللحوم والمفروم والضاني اليوم السبت 19 أبريل 2025
الدخول إلى الموقع الرسمي Sports-Leb بسهولة وسرعة – أنجز عملياتك الآن!
رواية حمايا العزيز الفصل الثلاثون 30 بقلم بسمله عماره
أفضل الهواتف الذكية للفئة المتوسطة 2025 بسعر أقل من 10000 جنيه… اكتشف الآن!
أجواء رائعة: حالة الطقس اليوم السبت 19-4-2025 في الإسماعيلية.. تفاصيل بالفيديو
إقالة كاساس ليست الحل.. أزمة المنتخب العراقي تتطلب حلولًا جذرية وشاملة