قيمة زكاة الفطر في السودان 2025: دليلك الشامل بالمعلومات الدقيقة والتفاصيل

أعلنت السودان عن قيمة زكاة الفطر لعام 2025، التي تم تحديدها بـ 7200 جنيه سوداني للفرد، تماشيًا مع متوسط أسعار المواد الغذائية الأساسية. يمثل هذا القرار استجابة للتحديات الاقتصادية الراهنة، مع التأكيد على أهمية التكافل الاجتماعي. وتسعى الحكومة والمؤسسات الدينية لتسهيل إخراج الزكاة بشكل يعزز القيم الإنسانية ويضمن وصول الدعم لمستحقيه في الوقت المناسب.

تفاصيل قيمة زكاة الفطر في السودان لعام 2025

حدد مجمع الفقه الإسلامي في السودان القيمة النقدية لزكاة الفطر لعام 2025 عند 7200 جنيه سوداني كحد أدنى للفرد. ويعتمد هذا التقدير على متوسط أسعار السلع الغذائية الأساسية، حيث تم قياسها على أساس ما يعادل 2.5 كجم من القوت اليومي للشخص الواحد، بما يشمل القمح أو الأرز أو التمر.
تختلف القيم المحلية بين الولايات في السودان بناءً على المتغيرات الاقتصادية وأسعار السوق لكل منطقة. ويتم عادة قياس قيمة زكاة الفطر باستخدام وحدة “الكيلة”، التي تُعتبر معيارًا مناسبًا للحساب. وتؤكد الجهات المعنية أهمية مرونة التقدير لتسهيل إخراج الزكاة خاصة للأسر كبيرة العدد، مما يضمن أداء هذا الواجب الديني دون أعباء إضافية.

طريقة إخراج زكاة الفطر في السودان

زكاة الفطر تُخرج في نهاية شهر رمضان كوسيلة لتطهير الصائم من التقصير وضمان وصول الدعم للمحتاجين. ويتاح للمسلمين في السودان خياران رئيسيان لإخراجها:

  • إخراج الزكاة عينًا، بمقدار 3 كجم من المواد الغذائية مثل القمح أو الشعير أو الأرز.
  • إخراج الزكاة ماليًا وفقًا لقيمة السلع المحددة لهذه العبادة.

يشدد مجمع الفقه الإسلامي على ضرورة إخراج الزكاة قبل صلاة العيد لضمان وصولها إلى المستفيدين في الوقت المناسب. تُعتبر هذه الممارسة جزءًا من تحقيق التكافل الاجتماعي، حيث تسهم في إدخال السرور على الأسر الفقيرة خلال العيد.

زكاة الفطر للسودانيين في الخارج

بالنسبة للسودانيين المقيمين خارج البلاد، يُوصى بحساب مقدار الزكاة وفقًا لقيمة “الصاع” في البلد المقيم فيه الفرد، مع إمكانية إرسال قيمتها النقدية إلى السودان لصالح الأسر المحتاجة هناك. وتشجع المؤسسات الخيرية المعنية السودانيين في المهجر على المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأسر المحلية، خاصة مع تزايد الأزمات الاقتصادية.
تؤكد زكاة الفطر على قيم الشراكة الاجتماعية والرحمة الإسلامية، حيث تسهم في تقوية الروابط الإنسانية وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المحتاجين. وبهذا، تضمن فرحة العيد للجميع وتجسد الغاية السامية لهذه العبادة في الإسلام.