صرف الدفعة النهائية من CCR في كندا قريبًا لجميع المستحقين

مع اقتراب موعد انتهاء برنامج خصم ضريبة الكربون في كندا، ينتظر المواطنون صرف الدفعة الأخيرة من هذه المدفوعات التي ساهمت في تخفيف عبء تكاليف ضريبة الكربون على الأسر والأفراد المؤهلين. ومع قرارات الحكومة الأخيرة، سيتم إنهاء هذه الحوافز المالية التي كانت تعوض الكنديين عن الرسوم المفروضة على الوقود في إطار النظام الفيدرالي لتسعير الكربون، مما يثير تساؤلات حول البدائل المتاحة في المستقبل.

كل ما تحتاج معرفته عن الدفعة الأخيرة من خصم ضريبة الكربون

يُعد برنامج خصم ضريبة الكربون، المعروف سابقًا باسم مدفوعات حوافز العمل المناخي في كندا (CAIP)، واحدًا من المبادرات التي ساهمت في دعم ملايين الأسر على مدار السنوات الماضية. ومع إعلان الحكومة وقف الضريبة اعتبارًا من 1 أبريل، سيُصرف الشيك الأخير لهذا البرنامج في 22 أبريل القادم، ولكن بشرط تقديم إقرارك الضريبي لعام 2024 بحلول الموعد النهائي الرسمي في 30 أبريل.

الحكومة الكندية أوضحت أن التأخير في تقديم الإقرار الضريبي قد يؤدي إلى انتظار إضافي يصل إلى 8 أسابيع لصرف المبلغ المستحق. كما أكدت أن هذه الدفعة النهائية ستشمل زيادة أخيرة، حيث ستحصل الأسر على مبالغ تتراوح بين 220 دولارًا في جزيرة الأمير إدوارد و456 دولارًا في ألبرتا.

كيف تحسب دفعتك الأخيرة من خصم ضريبة الكربون؟

يعتمد المبلغ المستحق بشكل أساسي على وضعك العائلي ومقاطعتك. كما يشمل البرنامج مكافأة إضافية بنسبة 20% للمقيمين في المناطق الريفية أو المجتمعات الصغيرة. على سبيل المثال:

  • أسرة مكونة من أربعة أفراد تحصل على 456 دولارًا في ألبرتا.
  • 220 دولارًا لنفس الأسرة في جزيرة الأمير إدوارد.

يجدر بالذكر أن المقاطعات مثل بريتش كولومبيا وكيبيك، التي تعتمد أنظمة محلية لتسعير الكربون، ليست مشمولة في هذا البرنامج، بينما تستفيد مقاطعات مثل أونتاريو وساسكاتشوان من تخفيضات مباشرة.

ماذا بعد انتهاء برنامج خصم ضريبة الكربون؟

مع تأكيد الحكومة أن دفعة أبريل ستكون الأخيرة ضمن البرنامج، يتساءل المواطنون عن البدائل المستقبلية لدعم الأسر وتحفيز التحول إلى الطاقة النظيفة. وأعلنت وكالة الإيرادات الكندية أن هذا القرار يأتي ضمن خطة لإنهاء الضريبة الفيدرالية على المستهلكين، بهدف تخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

في النهاية، توضح الحكومة أن استمرار حصول الكنديين على الدعم المالي لحماية البيئة قد يحتاج إلى استراتيجيات جديدة، خاصة مع انتهاء هذا البرنامج الذي كان يلعب دورًا جوهريًا في تخفيف تكلفة المعيشة المرتبطة بضريبة الكربون.