قيمة زكاة الفطر 2025 في مصر.. تعرف على المبلغ وآخر موعد للإخراج!

مع اقتراب عيد الفطر المبارك لعام 2025، أعلنت دار الإفتاء المصرية تفاصيل قيمة زكاة الفطر لهذا العام، ووضحت شروطها وطريقة أدائها لتلبية حاجة المستحقين. بلغت قيمة زكاة الفطر 35 جنيهًا كحد أدنى عن الفرد الواحد، مع إمكانية زيادتها لمن يستطيع. كما أوضحت الدار الموعد الشرعي لإخراجها، مؤكدًة ضرورة الالتزام بإتمامها قبل صلاة العيد.

قيمة زكاة الفطر 2025: تفاصيل وإرشادات للإخراج

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن قيمة زكاة الفطر 2025 تم تحديدها بمبلغ 35 جنيهًا للشخص كحد أدنى. هذا المبلغ يعتبر تعبيرًا عن الجهود الرامية لتسهيل إخراج الزكاة وضمان وصولها إلى مستحقيها مع مراعاة الظروف الاقتصادية الحالية. وأكدت الدار على جواز إخراج الزكاة بحسب القيمة نقدًا بدلًا من الحبوب، وذلك بهدف تسهيل أمور الفقراء وقضاء متطلباتهم العاجلة.

وقد ارتبط تحديد قيمة زكاة الفطر بالتغيرات الاقتصادية السنوية، مما يعكس اهتمام الإسلام بإيجاد حلول تلائم الاحتياجات المتجددة للمجتمعات. ولمن يرغب في زيادة المبلغ، فمن المستحب أن يخرج الزكاة بقدر يزيد عن المقدار المحدد.

متى تخرج زكاة الفطر وماذا يحدث إذا تأخرت؟

تشدد دار الإفتاء المصرية على أن إخراج زكاة الفطر يبدأ من اليوم الأول لشهر رمضان حتى قبل صلاة عيد الفطر، وهذا استنادًا إلى السنة النبوية. وأوردت أن التريث أو التأخير في أداء الزكاة إلى ما بعد صلاة العيد يفقدها قيمتها الشرعية كـ “زكاة فطر”، وتُعتبر حينها صدقة عادية.

تجدر الإشارة إلى أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، بشرط أن يكون موجودًا وقت غروب شمس ليلة عيد الفطر. وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: “أن رسول الله ﷺ أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.

فدية الصيام 2025 وشروط أدائها

إلى جانب أحكام زكاة الفطر، أعلنت دار الإفتاء قيمة فدية الصيام للعام 2025، والتي تبلغ 30 جنيهًا يوميًا عن الشخص الذي لا يستطيع الصيام بسبب عذر شرعي. وهذا المبلغ يعكس دور الفدية كوسيلة دعم للفئات المحتاجة، وتعويض عن أيام الصيام التي فاتت بسبب ظروف خاصة.

بالإجمال، تمثل الزكاة وفدية الصيام دعائم للشعور بالتضامن المجتمعي خلال شهر رمضان والأعياد، ما يسهم في تحسين حياة المحتاجين وتخفيف عبء المعيشة عنهم. ومن الضروري التزام المسلمين بالمواعيد والشروط الشرعية حتى تحقق هذه الفرائض أهدافها الإنسانية والدينية السامية.