يشهد سعر الجنيه الإسترليني اليوم، السبت 29 مارس 2025، استقرارًا ملحوظًا في البنوك المصرية مع تسجيل أسعار تتماشى مع حركة التداولات السابقة. يأتي هذا التثبيت مع توقف تعاملات البنوك بسبب العطلة الأسبوعية، وسط ترقب المتعاملين لتغيرات محتملة قد تطرأ مع بداية الأسبوع المصرفي. ويعكس هذا الاستقرار حالة من التوازن بين العرض والطلب على العملة البريطانية في السوق المحلية.
سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي المصري اليوم
أعلن البنك المركزي المصري عن استقرار سعر الجنيه الإسترليني اليوم عند 65.30 جنيه للشراء و65.51 جنيه للبيع، مما يدل على ثبات السوق المصرية. ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه التحركات الهادئة تأتي في ظل استقرار الجنيه الإسترليني عالميًا، مع غياب أي مستجدات اقتصادية مؤثرة في الفترة الحالية. جدير بالذكر أن البنك المركزي لعب دورًا محوريًا في تحقيق هذا الاستقرار عبر سياساته الداعمة للنظام المصرفي المحلي.
تحركات سعر الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية الكبرى
سجلت معظم البنوك المصرية استقرارًا في سعر الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم، حيث ثبت البنك الأهلي المصري السعر عند 65.02 جنيه للشراء و65.59 جنيه للبيع، وهو نفس السعر الذي أعلنه بنك مصر. أما بنك الإسكندرية، فقد جاء سعر العملة البريطانية عند 65.02 جنيه للشراء و65.50 جنيه للبيع.
وفي السياق نفسه، أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) عن تحديد سعر الجنيه الإسترليني عند 65.02 جنيه للشراء و65.59 جنيه للبيع. كما شهد بنك القاهرة ثباتًا عند 65.02 جنيه للشراء و65.50 جنيه للبيع.
تجدر الإشارة إلى أن مصرف أبو ظبي الإسلامي قدم عرضًا تنافسيًا نسبيًا، حيث بلغ سعر الشراء 65.06 جنيه والبيع 65.48 جنيه. هذا التنوع في الأسعار يعكس مرونة النظام المصرفي المصري في تقديم خيارات تنافسية للمستهلكين.
العوامل المؤثرة على سعر الجنيه الإسترليني في مصر
يُعزى استقرار سعر الجنيه الإسترليني إلى عوامل عدة، منها استقرار الاقتصاد البريطاني في الأسواق العالمية وغياب ضغوط التضخم على العملة البريطانية. إضافةً إلى ذلك، تؤثر قرارات البنوك المركزية في لندن بشكل مباشر على حركة الجنيه الإسترليني.
محليًا، يُتوقع أن تشهد الأسواق تغييرات طفيفة في أسعار الصرف مع بداية نشاط البنوك الأسبوع المقبل، حيث يعتمد ذلك بشكل كبير على طلب المستثمرين على العملة الأجنبية.
مع ترقب أي تغييرات قادمة، ينصح المحللون الاقتصاديون بمتابعة تطورات السوق عن قرب للاستفادة من الفرص الاستثمارية المرتبطة بحركة العملات. يوفر الاستقرار الحالي فرصة لاستقرار التداولات، مع احتمالية حدوث تحولات طفيفة في حال طرأت عوامل دولية جديدة.