ريال مدريد يتأخر أمام ليجانيس بنهاية الشوط الأول في الدوري الإسباني

في واحدة من أبرز المواجهات المنتظرة ضمن الجولة 29 من الدوري الإسباني، عانى ريال مدريد من تأخر غير متوقع أمام ليجانيس مع نهاية الشوط الأول للمباراة التي أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو. على الرغم من أن الملكي بدأ اللقاء بقوة وافتتح التسجيل عبر نجمه كيليان مبابي، إلا أن ليجانيس فاجأ الجميع بقلب الطاولة وتسجيل هدفين حاسمين عبر دييجو جارسيا وداني رابا، ليخرج متقدمًا بنتيجة 2-1. المباراة تحمل أهمية خاصة بالنظر لترتيب الفريقين في جدول الليجا وحلم كل منهما بمواصلة أهدافه.

تشكيل ريال مدريد أمام ليجانيس: حضور الأسماء المؤثرة

دخل المدرب كارلو أنشيلوتي المواجهة بتشكيلة اعتمدت على تنظيم يبرز العمق الهجومي والتوازن التكتيكي. جاء التشكيل على النحو التالي:

  • حراسة المرمى: لونين
  • خط الدفاع: فاسكيز – أسينسيو – روديجر – فران جارسيا
  • خط الوسط: كامافينجا – أردا جولر – مودريتش
  • خط الهجوم: بيلينجهام – إبراهيم دياز – كيليان مبابي

اعتماد أنشيلوتي على هذا التشكيل يبرز رغبته في فرض السيطرة الهجومية المبكرة، إلا أن المفاجأة جاءت من ليجانيس، الذي استغل بعض الأخطاء في الخطوط الخلفية لريال مدريد.

ترتيب ريال مدريد وليجانيس: أهداف متباينة

مع نهاية الشوط الأول، تبدو المباراة شديدة الأهمية بالنظر لوضع الفريقين في جدول الترتيب. ريال مدريد يحتل المركز الثاني برصيد 60 نقطة، بفارق 3 نقاط عن برشلونة المتصدر، ما يجعل تحقيق الفوز اليوم أمرًا ضروريًا للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب. وعلى الجانب الآخر، يحتل ليجانيس المركز الثامن عشر، مما يدفع الفريق للقتال بقوة هربًا من شبح الهبوط.

لم ينجح ليجانيس في السابق بتحقيق الفوز على ريال مدريد تاريخيًا في مباريات الدوري الإسباني، حيث تكبد الفريق 7 هزائم وتعادل مرتين في تسع مواجهات سابقة. هذا السجل السلبي يضيف تحديًا إضافيًا للضيوف، لكنه قد يمثل دافعًا للقتال من أجل كتابة تاريخ جديد.

آمال ريال مدريد في العودة وإنقاذ المباراة

بعد فترة التوقف الدولي، عاد ريال مدريد بأجواء من التفاؤل عقب سلسلة انتصارات متتالية في مختلف البطولات. الفريق بقيادة أنشيلوتي يتطلع لمواصلة الزخم وتحقيق الثلاثية هذا الموسم، حيث ينتظر مواجهات قوية في دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال، وكذلك مواجهة صعبة في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال سوسيداد.

ما يميز ريال مدريد عن بقية المنافسين هو استقراره الفني وقوة خطه الهجومي بقيادة بيلينجهام ومبابي، وهما الثنائي الذي يمثل رهان الفريق لتحقيق عودة قوية في الشوط الثاني. هل ينجح الملكي في قلب النتيجة واستعادة النقاط الثلاث؟ الإجابة ستظهر مع صافرة النهاية.