فورست يهزم برايتون بركلات الترجيح ويحجز مكانه في قبل نهائي الكأس!

في مباراة ممتلئة بالإثارة والتشويق، كاد فريق نوتنغهام فورست أن يحسم المواجهة ضد نظيره برايتون خلال ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن التعادل السلبي ألقى بظلاله حتى اللحظات الأخيرة، ليتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح الحاسمة. المباراة التي احتضنها ملعب “أميكس” شهدت لحظات درامية وقرارات مثيرة من تقنية الفيديو، أظهرت قدرة الفريقين على الصمود حتى الرمق الأخير وسط تشجيع جماهيري كبير.

برايتون ونوتنغهام فورست: تفاصيل مباراة محورية في الكأس

انطلقت المباراة بحذر تكتيكي من الفريقين مع خلق بعض الفرص المحدودة. برايتون، وصيف بطل الدوري عام 1983، سيطر على أجزاء كبيرة من اللقاء، بينما اعتمد نوتنغهام فورست، الفائز بلقب الكأس مرتين في تاريخه، على الهجمات المرتدة. الحارس ماتز سيلس تألق بتصديه لمحاولات خطيرة من برايتون، أبرزها إنقاذه لتسديدة من البديل دييجو جوميز.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، كاد فريق فورست أن يقتنص هدف الفوز بعد تسديدة موريلو التي أبعدها الحارس فيربروكن بصعوبة كبيرة. لكن الأداء الدفاعي من كلا الفريقين أحال المباراة إلى وقت إضافي ثم إلى ركلات الترجيح.

مراجعات الفيديو تمنع الأهداف وتضيف الدراما

شهد اللقاء لحظات مثيرة مرتبطة بتقنية الفيديو المساعد (VAR)، حيث ألغيت ركلة جزاء محتملة لفورست بعد مراجعة تدخل كاورو ميتوما ضد إليوت أندرسون. لاحقاً، ألغي هدف برايتون الذي سجله جواو بيدرو في الدقيقة الأخيرة بداعي التسلل.

تقنية الفيديو أثبتت فعاليتها في قراراتها، لكنها أضافت توتراً كبيراً إلى الأجواء، مما وضع ضغطاً كبيراً على اللاعبين والجماهير على حد سواء.

مشوار الفريقين ورحلة البحث عن المجد

برايتون الذي وصل إلى نصف نهائي الكأس مرتين في السنوات الست الأخيرة، لا يزال يبحث عن لقبه الأول في البطولات الكبرى. ورغم الأداء المشرف في السنوات الأخيرة، فإن المهمة تبقى صعبة في ظل تواجد فرق قوية أخرى مثل مانشستر سيتي وأستون فيلا. من جهته، يحاول نوتنغهام فورست إعادة أمجاد الماضي، حين كان آخر ظهور له في نهائي الكأس عام 1991.

ومع اختتام مباريات ربع النهائي، يترقب عشاق الكرة الإنجليزية المواجهات القادمة التي لا تقل إثارة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الحلم ورفع الكأس بعد رحلة شاقة.