مقتل غالية يفجر غضب الجمهور في الحلقة الأخيرة من مسلسل بالدم!

شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “بالدم”، التي عُرضت مساء السبت، أحداثاً حملت مفاجآت درامية صادمة أثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء مقتل “غالية”، التي أدت دورها الممثلة ماغي بو غصن، كأحد أبرز المحاور التي جذبت الأنظار وأثارت التساؤلات، بعد أن ضحت بنفسها لإنقاذ شقيقتها “تمارا” (جيسي عبدو). النهاية التراجيدية أثارت مشاعر الجمهور الذين رأوا أن “غالية” كانت تستحق مستقبلاً أفضل نظير تضحياتها.

قصة “غالية”: تضحيات تقود إلى مأساة

تتمحور الحلقة الأخيرة حول الحادثة الكبرى، مقتل “غالية”، التي انطلقت في مهمة لإنقاذ أختها “تمارا” بعد اختطافها من قِبل أفراد عصابة. استطاعت “غالية”، عبر هاتف شقيقها “عاصي”، الكشف عن الموقع الذي تحتجز فيه العصابة “تمارا”، لتواجه زعيمة العصابة “نظيرة” في معركة انتهت بتضحية مؤلمة.

رغم محاولة نقل “غالية” للمستشفى، اختارت مواجهة مصيرها بشجاعة، فرفضت تلقي العلاج قبل رؤية “طارق” (بديع أبو شقرا)، حيث طلبت منه الالتزام بوعده بالتبرع بكليتها لأختها “حنين” في حال وفاتها. لم يمهلها القدر طويلاً، لتمضي إلى مثواها الأخير وتُنفذ وصيتها.

مشاهد انتقامية وتسويات عاطفية في “بالدم”

تتوالى الأحداث في نهاية المسلسل بتشابك درامي يُبرز كيف انتقلت شخصية “آسيا” إلى الطابع الانتقامي، بعدما فقدت ابنها “عاصي”. سعت للانتقام داخل السجن من “نظيرة”، حيث قامت بقتلها خنقاً، قبل أن تنهى حياتها بنفسها في لحظة انهيار.

على الجانب الآخر، قررت الشخصيات المركزية المضي قدماً في الحياة. توجت “تمارا” و”وليد” علاقتهما بإنجاب ابنهما، فيما استعادت شقيقتها “حنين” صحتها وعاشت سعادتها بحفل زفافها من “آدم” في أجواء رومانسية. كما شهدت العائلة مناسبات سعيدة أخرى بعقد قران شخصيات أخرى في تركيا.

غموض جديد يكشفه زائر الحلقة النهائية

انتهت حلقات “بالدم” بحبكة مشوّقة تفتح الباب لتساؤلات جديدة، حيث وصل “غابرييل” (إيلي متري) إلى لبنان باحثاً عن والديه الحقيقيين، مما أثار جدلاً وقصصاً جديدة قد تكون مفتاحاً لمسلسل قادم. الاحتمالات تشير إلى أنه ابن “روميو” و”جانيت”، مما يجعل المستقبل مفتوحاً لتطورات مشوقة.

مسلسل “بالدم” قدّم مزيجاً من الدراما والتشويق والإنسانية، وترك أثراً عميقاً في المشهد الفني، وحافظ على مكانة مميزة في قلوب الجمهور بفضل أداء طاقم العمل وقصته المتشابكة.