خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة عيد الفطر وسط أجواء روحانية في جدة

في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع، أدى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، صلاةً جمعت كبار الشخصيات الملكية والمسؤولين من مختلف القطاعات. وقد حضر الصلاة عدد من أصحاب السمو الملكي والأمراء والمسؤولين رفيعي المستوى، مؤكّدين على أهمية هذا التجمع الذي يعبّر عن اللحمة الوطنية وروح الولاء للقيادة الحكيمة.

خادم الحرمين الشريفين يشارك في الصلاة بحضور شخصيات بارزة

شهدت الصلاة التي أداها خادم الحرمين الشريفين مشاركة مميزة من قِبَل أعضاء الأسرة المالكة وكبار المسؤولين. وكان من بين الحاضرين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بالإضافة إلى صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز. هذا التواجد المكثف يعكس التآخي والترابط بين أفراد الأسرة وحرص القيادة على القيام بالواجبات الدينية والاجتماعية معًا.

انضمام نخبة من الشخصيات لدعم اللحمة الوطنية

كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين عدد آخر من الشخصيات البارزة، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة. تتوافق هذه المشاركة مع حرص القيادة السعودية على تعزيز وحدة الصف الوطني عبر اللقاءات التي تجمع بين القيادات العليا ومختلف القطاعات والمسؤولين.

توثيق حضور كبار المسؤولين في المناسبة

وشهدت المناسبة أيضًا انضمام العديد من الشخصيات الملكية والإدارية، منهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو والمسؤولين والمستشارين. هذا الجمع النوعي يعزز مفاهيم التكامل الوطني، حيث يلتف الجميع خلف القيادة الرشيدة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز الاستقرار.

تؤكد هذه اللحظات على أهمية التلاحم الوطني ودور القيادة الدينية والاجتماعية في توحيد الصف، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التنمية الشاملة للسعودية ويعزز من مكانة المملكة على مختلف الأصعدة.