عيد الفطر يوم الاثنين رسميًا.. تعرّف على الدول التي تحتفل به

أعلنت مصر وسوريا أن يوم الأحد سيكون المتمم لشهر رمضان، في حين أن الاثنين، الموافق 31 مارس 2025، سيشهد الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك. وأتى هذا الإعلان بعد تعذّر رؤية هلال شهر شوال في مصر وسوريا وعدة دول عربية، وهو ما أكدته الهيئات الدينية الرسمية عقب عمليات تحرّي الهلال الشرعية في أماكن متفرقة.

الاحتفال بعيد الفطر في مصر: تأكيد رسمي بغياب رؤية الهلال

في مصر، أعلنت دار الإفتاء أن الأحد الموافق 30 مارس هو اليوم المتمم لشهر رمضان، بينما الاثنين غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر. وأوضحت الدار في بيانها أنها استطلعت الهلال عبر لجان متخصصة منتشرة بأنحاء الجمهورية، وأعلنت: “تحقق لدينا شرعاً عدم ثبوت رؤية الهلال”، مما جعل الأحد هو المتمم للشهر الفضيل.
ويُعتبر الإعلان من قبل دار الإفتاء المصرية تقليداً سنوياً ينتظره المصريون لمعرفة موعد عيد الفطر. وتجدر الإشارة إلى أن رؤية الهلال تخضع لمعايير شرعية وعلمية لضمان الدقة في تحديد بداية الشهر الهجري.

تطابق الإعلان بين سوريا والأردن بشأن رؤية الهلال

في دمشق، أعلن القاضي الشرعي الأول أحمد محمد حمادة أن يوم الأحد هو المتمم لشهر رمضان، وأكد أن أول أيام عيد الفطر هو يوم الاثنين. كما توافقت الأردن مع هذا الإجراء حيث أعلن مفتي المملكة، أحمد الحسنات، الأمر نفسه، مشيراً إلى أن “عدم تحقق رؤية الهلال يجعل الأحد هو اليوم المكمل لشهر رمضان”.
الاتفاق بين الهيئات الدينية في الدولتين يعكس وحدة المعايير المتبعة والاستناد إلى الرؤية الشرعية في اتخاذ قرار تحديد بداية الشهر الجديد، وهو الأمر الذي يعزز من مصداقية هذه الإعلانات لدى المجتمعات الإسلامية.

رؤية الهلال وتباين بداية عيد الفطر بين البلدان العربية

في حين أعلنت سلطنة عُمان هي الأخرى أن الاثنين هو غرة شوال، جاء ذلك وسط اختلاف في مواعيد الاحتفال بعيد الفطر بين الدول العربية. السعودية وقطر والإمارات، على سبيل المثال، أعلنت أن الأحد هو أول أيام العيد بناءً على رؤية الهلال.

  • السعودية: أعلنت المحكمة العليا ثبوت رؤية الهلال.
  • قطر والإمارات: أكدت لجان الرؤية أن الأحد أول أيام شوال.

هذا التباين ليس جديداً، حيث يرتبط تحديد بداية الأعياد والمناسبات الدينية في العالم الإسلامي برؤية الهلال، والتي قد تختلف باختلاف الموقع الجغرافي وظروف الرؤية.

في النهاية، يظل عيد الفطر مناسبة تجمع ملايين المسلمين حول العالم في احتفال مشترك، سواء اختلفت مواعيد أول أيامه بين بلد وآخر، فإن القيم الإنسانية والاجتماعية لهذا العيد تظل واحدة، حيث يسود الفرح والتواصل والتراحم. كل عام وأنتم بخير.