العرضة السعودية تتصدر احتفالات عيد الفطر بالأحساء مع أجواء ليالي السامري الساحرة

في أجواء مليئة بالبهجة والاحتفال، انطلقت فعاليات عيد الفطر المبارك في الأحساء، بتنظيم أمانة الأحساء بالتعاون مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء. استضاف منتزه الملك عبدالله البيئي هذه الفعاليات التي استمرت من أول أيام العيد وحتى الثالث، وشهدت عروضًا للفلكلورات الشعبية، بما في ذلك العرضة السعودية وليالي السامري، وسط حضور لافت يعكس الالتزام بتعزيز الجانب الترفيهي والسياحي ضمن رؤية المملكة 2030.

احتفالات عيد الفطر في الأحساء تعكس روح المجتمع

خلال أيام العيد، تحوّل منتزه الملك عبدالله البيئي إلى وجهة رئيسية للزوار ومحبي الترفيه في المنطقة. تهدف هذه الفعاليات، التي تنظمها أمانة الأحساء بالتعاون مع الشركاء المحليين، إلى تعزيز جودة الحياة عبر تكثيف الأنشطة المجتمعية. تشمل الفعاليات عروض الفلكلور الشعبي مثل العرضة السعودية وليالي السامري، إضافة إلى فعاليات مصاحبة تستهدف جميع أفراد الأسرة.

زياد المقهوي، مدير إدارة الفعاليات والمناسبات بأمانة الأحساء، عبّر عن امتنانه للقيادة الرشيدة بمناسبة حلول العيد، مؤكدًا أن هذه الاحتفالات باتت عادة سنوية تحرص الأمانة على تنظيمها. أشار المقهوي إلى أن الأمانة تهتم بتقديم تجربة مميزة للسكان والزوار، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع من خلال أنشطة تعكس أصالة التقاليد السعودية.

تنوع الفعاليات لجذب كل الفئات

حرصت الجهة المنظمة على تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات لتناسب مختلف الأعمار والاهتمامات. فإلى جانب الفلكلورات الشعبية، ضمت الأنشطة قرية المطاعم التي قدمت نكهات متنوعة، وقرية الألعاب الحركية والإلكترونية، إلى جانب الألعاب الشعبية. ويأتي هذا التنوع بهدف توفير تجربة شاملة تدمج بين الترفيه الثقافي والأنشطة الحديثة.

إحدى أبرز مميزات هذا الحدث هو السعة الكبيرة التي يوفرها الموقع، حيث يتسع المدرج لأكثر من 3000 متفرج، بالإضافة إلى الساحات المهيأة لاستقبال فرق الاستعراض والألعاب. تساهم هذه الأجواء المنظمة في تعزيز تجربة الزوار، مما يجعل الفعاليات وجهة مفضلة للعائلات.

جدول زمني يمتد لثلاثة أيام

استمرت فعاليات عيد الفطر في الأحساء على مدار ثلاثة أيام مليئة بالحيوية والنشاط. بدأ استقبال الزوار يوميًا من الساعة 8:30 مساءً وحتى الساعة 1:30 صباحًا، حيث كان بإمكان الحضور الاستمتاع بالفقرات المتنوعة التي تنقلت بين الفنون الشعبية والأنشطة العائلية.

رؤية أمانة الأحساء لهذه الاحتفالات لا تتوقف عند الجانب الترفيهي فقط، بل تستهدف أيضًا دعم الاقتصاد المحلي من خلال إشراك أسر منتجة ومطاعم محلية، جنبًا إلى جنب مع تعزيز الهوية الثقافية.