الحجاج الملقحون فقط يمكنهم حجز باقات الحج مع بدء التسجيل للمقيمين

أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية عن فتح باب التسجيل لبرامج حج عام 1446هـ للمواطنين والمقيمين داخل المملكة، وذلك عبر تطبيق “نسك” والبوابة الإلكترونية الرسمية. وتُعطى الأولوية في الحصول على هذه البرامج للراغبين الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج، في إطار جهود المملكة لتوسيع نطاق المشاركة في هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة بشكل ميسر وآمن.

برامج حج 1446هـ عبر تطبيق نسك: تسهيلات متعددة وتجربة مميزة

أوضحت وزارة الحج والعمرة أن برامج الحج الجديدة متوفرة حصريًا عبر تطبيق “نسك” والبوابة الإلكترونية، حيث تُشكل هذه الخطوة جزءًا من منظومة رقمية مبتكرة تهدف إلى تبسيط إجراءات الحجز وتوفير تجربة سلسة للحجاج. تطبيق “نسك” يُمكّن المستخدمين من استعراض باقات متنوعة تلبّي مختلف احتياجات الحجاج، مع دعم طرق دفع متعددة لتوفير مرونة أكبر.

كما يتميّز التطبيق بواجهة استخدام ميسرة تشمل خيارات إضافية مثل إمكانية شراء مستلزمات الإحرام واللوازم الشخصية، بالإضافة إلى إمكانية حجز تذاكر الطيران مباشرة ضمن حزم الحج. هذه الخدمة الجديدة تجعل من “نسك” رفيقًا رقميًا شاملًا لتسهيل رحلة الحاج من البداية إلى النهاية، محققًا تكاملًا فريداً بين الخدمات الروحية والتنظيمية.

اشتراطات التسجيل في حج 1446هـ: ضمان الحماية الصحية

أكدت وزارة الحج والعمرة أنه من الضروري توفر شرط استكمال التطعيم ضد التهاب السحايا قبل البدء بعملية الحجز عبر تطبيق “نسك”. ويمكن للراغبين في الحج حجز موعد للتطعيم من خلال تطبيق “صحتي”، والذي يربط المستخدمين بالمراكز الصحية المتوفرة في المملكة.

هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز السلامة الصحية للحجاج وضمان بيئة صحية وآمنة أثناء أداء الشعائر. وأكدت الوزارة حرصها على تطبيق المعايير الصحية لضمان حماية الحجاج من أي مخاطر قد تؤثر على سلامتهم.

أولوية التسجيل في حج 1446هـ: خطوة لتحقيق العدالة

تماشيًا مع توجيهات القيادة السعودية بتوسيع دائرة المستفيدين من خدمات الحج، أعطت الوزارة الأولوية هذا العام للأفراد الذين لم يسبق لهم أداء الحج من قبل. هذه السياسة تسهم في تمكين أكبر عدد من المسلمين من أداء الركن الخامس من الإسلام بتجربة غنية وميسّرة.

وتأتي هذه التطورات ضمن رؤية المملكة 2030 لتحسين خدمات الحج والعمرة باستخدام التقنيات الحديثة، حيث تُعد تطبيقات مثل “نسك” مثالًا حيًا على التطور الرقمي الذي يسهم في تسهيل التجربة الإسلامية والروحانية للمسلمين في شتى أنحاء العالم.