نقل جثمان إيناس النجار إلى تونس.. تعرف على اسمها الحقيقي ومفاجآت حياتها!

وسط حالة من الحزن والأسى، أعلنت أسرة الفنانة التونسية الراحلة إيناس النجار نقل جثمانها إلى تونس، ليدفن في مقابر العائلة بمسقط رأسها بمدينة صفاقس. جاء الإعلان بعد استكمال الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان من مصر، حيث وافتها المنية بعد أسابيع من المعاناة الصحية التي دخلت خلالها في غيبوبة حادة. وكانت إيناس قد طلبت من جمهورها الدعاء لها قبل رحيلها.

الحالة الصحية للفنانة إيناس النجار

شهدت الأيام الأخيرة للفنانة التونسية إيناس النجار تطورات صحية مؤلمة، إذ كشفت شقيقتها سوار عن أنها عانت من التهاب حاد في المرارة تسبب في تدهور حالتها الصحية. وقد دخلت إيناس في غيبوبة استمرت لأربعة أيام داخل العناية المركزة، وسط محاولات طبية مكثفة لم تفلح في تحقيق أي تقدم. خلال تلك الفترة، لجأ الأصدقاء والمقربون منها، أبرزهم الفنانة منة جلال، إلى مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الجماهير للدعاء لها في محنتها، إلا أن القدر حال دون شفائها.

من هي إيناس النجار؟

إيناس النجار، واسمها الحقيقي سهام النجار، هي ممثلة تونسية ولدت في صفاقس. اكتسبت شهرتها لأول مرة من خلال مشاركتها في فيديو كليب “يا ترى يا حبيبي” للفنان بهاء سلطان، وهو ما لفت الأنظار إليها ودفع المخرج محمد النجار لاختيارها في فيلم “ميدو مشاكل” عام 2003. ومن هنا، انطلقت مسيرتها الفنية لتشارك في العديد من الأعمال السينمائية المميزة مثل “بحبك وأنا كمان”، و”كركر”، و”الإخوة أعداء”، بالإضافة إلى تقديم أدوار لامعة في الدراما المصرية كمسلسل “العصيان”، و”يتربى في عزو”.

وكان اسمها الفني “إيناس النجار” قد اختاره المخرج محمد النجار، ليصبح رمزًا لمسيرتها الفنية التي امتدت لما يقرب من عقدين من الزمن.

أعمالها وآثارها الفنية

خلال مشوارها الفني، أثرت إيناس النجار الشاشة المصرية بعدد من الأفلام المميزة التي تناسبت مع مختلف الأذواق. ومن أبرز أعمالها السينمائية فيلم “أحاسيس” الذي ناقش قضايا اجتماعية حساسة، وفيلم “عزبة آدم”، الذي ترك بصمة لدى الجمهور المصري. كما لم تقتصر مشاركاتها على السينما فقط، حيث قدمت أدوارًا درامية بارزة جعلت منها وجهًا محببًا لدى عشاق الشاشة الصغيرة.

أما آخر أعمالها فكان مسلسل “الحلانجي”، والذي شاركت فيه ضمن الموسم الرمضاني لعام 2025، حيث لفتت الأنظار بأدائها المميز.

هذا وتبقى إيناس النجار رغم رحيلها جزءًا من ذاكرة المشاهد العربي، حيث قدمت الكثير لمحبي الفن في الوطن العربي، ليظل اسمها حاضرًا بيننا.