اليرموك تطلق قناتها الرسمية على يوتيوب – اكتشف الجديد الآن!

في خطوة تهدف لتعزيز التواصل الرقمي والتواجد الإعلامي، أطلقت جامعة اليرموك قناتها الرسمية على منصة “يوتيوب”، لتكون نافذة جديدة تقدم محتوى بصري متنوع يلقي الضوء على إنجازاتها وفعالياتها المختلفة. هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لاستثمار الأدوات الرقمية الحديثة في تطوير سمعتها الأكاديمية وتعزيز تواصلها مع الجمهور الداخلي والخارجي، بما يواكب التطورات العالمية في قطاع الإعلام الرقمي.

إطلاق قناة يوتيوب جامعة اليرموك لتعزيز الحضور الرقمي

أكد محمد حجات، مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام بجامعة اليرموك، أن إطلاق القناة الرسمية على “يوتيوب” يمثل نقلة نوعية في استراتيجية التواصل الإعلامي للجامعة. وأوضح أن المنصات الرقمية أصبحت ضرورة في تعزيز أداء المؤسسات وتوسيع دائرة التأثير والتفاعل، لاسيما في ظل الانتشار الكبير لمثل هذه الوسائل بين مختلف الفئات المجتمعية.
وأشار حجات إلى أن القناة تقدم محتوى متخصص يشمل أخبار الجامعة، فعالياتها، وإنجازاتها، مما يمنح الجمهور تجربة إعلامية متميزة تسلط الضوء على تطور الجامعة ومكانتها البارزة في المشهد الأكاديمي الأردني والإقليمي.

أهمية منصة يوتيوب في تطوير التواصل الجامعي

تُعتبر منصة “يوتيوب” واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا على مستوى العالم، حيث يتجاوز عدد مستخدميها 2.5 مليار مستخدم شهريًا وفقًا للإحصائيات الحديثة. هذه الميزة تمنح جامعة اليرموك الفرصة للوصول إلى جمهور واسع يتنوع بين الطلبة الحاليين، الخريجين، والشركاء الاستراتيجيين.
من خلال القناة الرسمية، تستطيع الجامعة تعزيز تجربتها الإعلامية بتقديم محتوى عالي الجودة يعكس هوية الجامعة وإنجازاتها، كما يمكن أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة الجامعة على بناء مجتمعات تفاعلية رقمية تدعم الحوار البناء وتعزز التواصل مع جمهورها.

كيفية متابعة قناة جامعة اليرموك على يوتيوب

للمتابعين الذين يبحثون عن أحدث الأخبار والنشاطات الخاصة بجامعة اليرموك، يمكنهم زيارة القناة الرسمية على الرابط التالي:
جامعة اليرموك على يوتيوب.

من خلال تفعيل التنبيهات والاشتراك في القناة، سيتمكن الجمهور من الاطلاع المباشر على مقاطع الفيديو الجديدة التي تشمل الأحداث الحصرية، والإنجازات البحثية، والفعاليات الثقافية المتنوعة.
هذه الخطوة تعزز رؤية الجامعة المتجددة نحو مستقبل إعلامي أكثر انفتاحًا وابتكارًا، مما يضعها في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تستثمر في الإعلام الرقمي لدعم رسالتها.