وظائف بالإمارات للمصريين بعقد سنتين: التفاصيل الرسمية من جهة العمل

تزايدت الأحاديث مؤخرًا عن فرص العمل المتاحة بالإمارات للمصريين بعقود تصل إلى سنتين، وذلك عقب إعلان وزارة العمل المصرية عن بدء اختبارات توظيف لشغل وظائف متخصصة في قطاع المقاولات، وعلى رأسها مهنة “النقاشة”. يأتي الإعلان وسط تزايد اهتمام الشباب المصري بفرص العمل في الإمارات؛ نظرًا لارتفاع الأجور وقوة الدرهم الإماراتي مقارنة بالجنيه المصري، في ظل تحديات اقتصادية تضغط على المستوى المعيشي للمواطنين.

تفاصيل وظائف بالإمارات للمصريين بعقد سنتين

تعد فرص العمل المتوفرة في الإمارات خيارًا مثيرًا للاهتمام للكثير من الشباب، حيث تتسم بارتفاع الرواتب الشهرية بالإضافة إلى المزايا الإضافية المقدمة للعاملين. وفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة العمل يوم السبت، تتطلب الوظائف المعلن عنها اجتياز اختبارات تقنية، وهو ما يعكس جدية العروض المطروحة.

كما أكّدت الوزارة أن هذه الوظائف متوافرة بالتعاون مع شركة “الشاطئ الغربي للمقاولات العامة” الإماراتية، والتي ستوظف 185 عاملًا متخصصًا، بما في ذلك في مهنة “النقاشة”. ووفقًا للإعلان، يصل الراتب الشهري للوظائف إلى 2000 درهم إماراتي، مع إمكانية زيادته وفقًا للخبرة العملية. وتتضمن شروط التقديم أن يكون عمر المتقدم بين 25 و40 عامًا، مما يعزّز فرص الشباب المؤهلين للحصول على وظائف مجزية.

مزايا وظائف بالإمارات للمصريين بعقد سنتين

تشمل الوظائف المعلنة العديد من المزايا، ما يجعلها أكثر جاذبية للشباب الطموحين. أبرز المزايا تشمل:

• توفير السكن والإقامة.
• تأمين صحي شامل.
• المواصلات اليومية مجانًا.
• ساعات عمل إضافية مدفوعة الأجر.

يمتد عقد العمل لمدة سنتين، الأمر الذي يمنح الموظفين الاستقرار المهني، ويأتي ذلك نتيجة جهود إدارة العلاقات الدولية بوزارة العمل، بالتنسيق مع مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.

50 فرصة عمل جديدة بالإمارات للمصريين

في سياق مبادرات وزارة العمل لتوفير فرص عمل بالخارج، تم الإعلان عن 50 وظيفة جديدة كمدربين بدنيين للعمل في أحد أندية الإمارات الرياضية. الراتب الشهري لهذه الوظائف يصل إلى 9000 درهم، شاملاً بدل السكن والتنقلات. يتطلب العمل مدة 8 ساعات يوميًا بعقد يمتد سنتين.

تأتي هذه الفرص ضمن التنسيق المستمر بين الجهات المسؤولة لتحقيق رغبة الكثير من الشباب بالسفر والعمل خارج البلاد، حيث يعمل مكتب التمثيل العمالي بالإمارات على تجهيز آليات التوظيف بما يخدم تطلعات المتقدمين.

مع هذه المبادرات، تواصل وزارة العمل جهودها لتعزيز فكرة العمل الدولي كحل للظروف الاقتصادية، مما يفتح أمام الشباب آفاقًا مهنية مميزة تساهم في تحسين مستواهم المعيشي.