مرور جدة: قائمة الشوارع المغلقة اليوم ومسارات بديلة لحدث الفورمولا المنتظر

مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1 لعام 2025، تستعد مدينة جدة لاستقبال واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية على مستوى العالم. وفي هذا السياق، أعلنت إدارة مرور جدة بدء المرحلة الثانية من إغلاق الطرق المؤدية إلى حلبة كورنيش جدة، وذلك ضمن خطة مرورية محكمة تمتد من 9 أبريل وحتى 22 أبريل. تسعى هذه الإجراءات لضمان تجربة رياضية آمنة وسلسة للمشاركين والجماهير.

إغلاق الطرق المؤدية إلى حلبة كورنيش جدة

تماشياً مع الاستعدادات المكثفة لضمان سير تنظيم سباق الفورمولا 1 بسلاسة، أعلنت إدارة مرور جدة عن إغلاق الطرق المحيطة بحلبة كورنيش جدة، وفي مقدمتها طريق الكورنيش الفرعي وبعض الشوارع الحيوية الأخرى. يهدف هذا الإغلاق إلى تحقيق تدفق مروري منظم خلال فترة الحدث، والتي تشمل التجارب الحرة، أيام تأهيلية، واليوم الختامي المرتقب في 22 أبريل.

هذه الخطوة تشمل أيضاً تخصيص مناطق معينة لحركة المشاة والمواصلات العامة التي ستوفر خدمات إضافية لنقل الزوار والمشاركين بسهولة، في سبيل تجنب أي ازدحام أو تكدس مروري يؤثر على سير الفعاليات.

أهداف خطة الإغلاق المرورية

تأتي خطة إغلاق الطرق في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى توفير أفضل تجربة ممكنة للزوار والمواطنين خلال فترة سباق الفورمولا 1، وتشمل هذه الأهداف:

  1. ضمان سلامة الزوار والمشاركين عبر تنظيم محيط الحلبة وسهولة التنقل.
  2. تخفيف التكدس المروري من خلال توفير طرق بديلة وخدمات نقل عامة.
  3. خلق بيئة آمنة لمشجعي الفورمولا 1 وغيرهم من الحضور.
  4. تسهيل تنقل الإعلاميين والفرق المشاركة وضيوف الحدث إلى مواقعهم المحددة.

يمثل سباق الفورمولا 1 مناسبة رياضية وسياحية كبرى تستقطب آلاف الزوار، وتساهم في إبراز مكانة جدة كوجهة عالمية للفعاليات الكبرى.

تعزيز التعاون مع سكان جدة خلال السباق

ترتكز جهود تنظيم سباق جائزة السعودية الكبرى على التعاون الوثيق بين الحكومة والمجتمع المحلي. ووجهت إدارة المرور في جدة دعوتها إلى المقيمين والزوار للالتزام بالإرشادات المعلنة، بما في ذلك استخدام الطرق البديلة، والاعتماد على وسائل النقل العام، وتجنب المناطق المزدحمة بالقرب من الحلبة.

كما تم توفير خرائط توضيحية ونصائح مرورية لمساعدة المواطنين في التخطيط المسبق لحركتهم خلال فترة الفعالية. هذه الترتيبات تهدف إلى خلق تجربة ممتعة ومريحة للجميع، سواء من محبي السباقات أو من السكان الذين سيواصلون حياتهم اليومية خلال هذه الفترة.

بهذا المستوى من التنسيق والتنظيم، تُثبت جدة مجدداً قدرتها على استضافة الأحداث العالمية بنجاح باهر، وتعزيز مكانتها كمدينة نابضة بالحياة مليئة بالفرص والإثارة.