في خطوة قد تكون مفصلية في مستقبل الصحافة المصرية، أعلن الكاتب الصحفي أحمد عاطف عن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، في حوار خاص مع موقع “الحرية”، حيث كشف عن رؤيته الطموحة للنهوض بالمهنة والتحديات التي تواجه الصحافة في الوقت الحالي. وفي وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والمهنية، أكد عاطف دعمه لحرية الصحافة واستقلال النقابة، مشددًا على أهمية استعادة دورها الوطني والنقابي بمساندة الجمعية العمومية.
دوافع ترشح أحمد عاطف لانتخابات نقابة الصحفيين
انطلق أحمد عاطف برحلته النقابية منذ عام 2008، حيث أتيحت له رؤية المشهد الصحفي والعملي بعيون طالب للخبرة وساعٍ لدعم قضايا النقابة. دفعه شغفه بالمهنة والإيمان بضرورة تحسين أوضاع الصحفيين والتركيز على تحدياتهم المهنية إلى استئذان زملائه قبل إعلان الترشح. يرى عاطف أن النقابة في مرحلة حاسمة تحتاج توحيد الجهود وتغليب القضايا المهنية على كل التوجهات والخلافات.
ومن بين المحفزات التي دفعته للترشح، أكد عاطف على أن النقابة بحاجة لصوت قوي يتبنى قضايا الصحفيين، لا سيّما في ظل التحولات الرقمية التي أثرت بشكل كبير على المشهد الصحفي. واستعرض في حديثه أهمية دعم الصحافة الحرة ودور النقابة في الحفاظ على الحريات الأساسية المرتبطة بها.
حرية الصحافة وحقوق الصحفيين.. رؤية برنامج انتخابي يواكب المتغيرات
تحت شعار “صحافة حرة ونقابة تحمينا”، ركّز البرنامج الانتخابي لأحمد عاطف على عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز حرية الصحافة في إطار مهني وقانوني. وأشار إلى الأهمية القصوى لخلق بيئة عمل تنافسية، سواء عبر دعم حرية إصدار الصحف أو وضع آليات تساهم في تنوع المحتوى، بما يعزز التوزيع ويدعم الاقتصاد الصحفي.
كما أعرب عاطف عن قلقه من ملف الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي، ووصفه بأنه “ملف مؤلم” لا يمكن تأجيله. وأكد على ضرورة العمل بالتعاون مع الجهات المختصة والمؤسسات الوطنية للإفراج عن الزملاء المحبوسين، منوهًا إلى أن الصحافة تستمد قوتها من الحرية، وكتابة الرأي يجب أن تُقابل بالحوار لا الحبس.
أما عن ملف الصحفيين بالمواقع الإلكترونية، فأكد عاطف على ضرورة طرح تغييرات جذرية في لائحة القيد لتتناسب مع المتغيرات التي يشهدها المجال الصحفي، مطالبًا بحوار موسّع يشارك فيه أعضاء الجمعية العمومية لضمان صياغة قوانين تلبي تطلعات الصحفيين.
دور النقابة في عصر التحول الرقمي
ناقش أحمد عاطف باستفاضة التحديات التقنية التي تواجه الصحافة الرقمية، مقترحًا أن تؤدي النقابة دور الوسيط بين المؤسسات الإعلامية وشركات التكنولوجيا الكبرى. ويرى أنه يمكن استغلال علاقات النقابة للحصول على خدمات تقنية تدعم الصحفيين، كبناء شراكات تتيح حلولًا للتغلب على أزمة الحجب التقني أو انقطاع الإعلانات الرقمية.
أما على صعيد دعم التطوير المهني، فأعلن عاطف نيته المساهمة في تحسين ملف التدريب داخل النقابة، مشيرًا إلى أهمية رفع سقف الجوائز الصحفية لتعزيز التنافسية بين الصحفيين وتقدير جهودهم ماديًا ومعنويًا.
وفيما يتعلق بالصحف الورقية، أعرب عاطف عن أمله في الحفاظ على حضورها عبر تكثيف الجهود لتقديم محتوى جذاب ومميز. وأكد أن المشكلة ليست في الوسيط، بقدر ما تكمن في طبيعة المادة المقدمة، موضحًا أن صناعة الصحافة بشكل عام تدخل تحديًا مستمرًا مع تقدم الذكاء الاصطناعي.
أخيرًا، وجّه عاطف رسائله للأعضاء وللجمعية العمومية، داعياً إياهم للتكاتف من أجل مستقبل أفضل للمهنة، مشددًا على أن خدمة الصحفيين يجب أن تظل الهدف الأسمى بعيدًا عن الانقسام أو المصالح الشخصية.
غارات أمريكية مكثفة تضرب صنعاء وصعدة وحصيلة القتلى ترتفع إلى 25 شخصاً
سعر الذهب اليوم أول أيام عيد الفطر في مصر.. هل يرتفع أم يتراجع؟
وحوش الفلاجشيب .. أفضل هواتف ذكية في الأسواق
فضل المغرب على هولندا| حقائق مميزة عن نجم المغرب الجديد بكور
حقائق السوق تتحدى الشائعات.. محمد صلاح وعلاقته المزعومة ببرشلونة
تفاصيل تعيين معلم مساعد رياض أطفال بالأزهر الشريف ورابط وموعد التقديم
البورصة المصرية تغلق تعاملاتها باستقرار رأس المال السوقي
كيف كانت الأهداف الذاتية عاملًا مؤثرًا في دعم نجاح الزمالك هذا الموسم؟