لماذا حفظت النيابة التحقيقات في اتهام شاليمار شربتلي عمر زهران بالخيانة؟ أسرار صادمة!

في قرار جديد أثار جدلاً واسعاً، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات في القضية التي رفعتها الفنانة شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، ضد المخرج عمر زهران بتهمة خيانة الأمانة. جاءت هذه الخطوة بعد تحقيقات موسعة أكدت على غياب الأدلة الدامغة، حيث كان الاتهام يدور حول إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه. القضية التي لاقت اهتمامًا كبيرًا أعادت طرح تساؤلات حول العلاقة بين الأطراف الثلاثة.

حفظ التحقيق: النيابة تبرئ عمر زهران من خيانة الأمانة

أوضحت النيابة العامة أن قرارها بحفظ التحقيقات يتعلق بعدم وجود دليل يشير إلى تعمد المخرج عمر زهران خيانة الأمانة. تحقيقات القضية كشفت أن إيصال الأمانة، موضوع الخلاف، كُتب بطلب من خالد يوسف لصالح زوجته شاليمار، مما أدى إلى إلغاء فرضية وجود نية مبيتة من قبل زهران.
وأشار مصدر مطلع إلى أن النيابة اعتمدت على شهادات الأطراف وشهود العيان، إضافة لتقييمها للإجراءات القانونية المحيطة باستخدام الإيصال. وتم إغلاق الملف نظرًا للغياب التام للأدلة التي تثبت تورط زهران في التهم الموجهة إليه.

أبعاد النزاع بين شاليمار شربتلي وعمر زهران

تعود تفاصيل القضية إلى خلاف مالي بين شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف، مما جعل الأخير يحرر إيصال أمانة لصالح زوجته. بحسب إفادات الأطراف، تم الاحتفاظ بالإيصال لدى عمر زهران بناء على ثقتهما المشتركة فيه كطرف محايد لحين تسوية الأوضاع.
الخلاف اشتعل عام 2023، حينما استخدم زهران الإيصال كدليل براءة أثناء محاكمته في قضية منفصلة بسرقة مجوهرات شاليمار، وهو الأمر الذي دفع الزوجة لتحريك دعوى قضائية ضده بتهمة خيانة الأمانة. النيابة، وبناءً على تحليل الأدلة والشهادات، خلصت إلى استبعاد وجود تعمد من قبل زهران للإضرار بشاليمار.

تصريحات متضاربة وثقة متزعزعة

خلال التحقيقات، صرح خالد يوسف أن الإيصال كان بمثابة ضمانة لحقوق شاليمار، مؤكدًا أن المخرج عمر زهران خان الأمانة عندما احتفظ به واستخدمه في توقيت غير مناسب. من جهة أخرى، نفى زهران هذه الادعاءات، موضحًا أن الإيصال كان محاولة لإظهار حسن نيته في القضايا السابقة.
وفقًا لما أدلى به زهران، فإن الخلاف بين خالد يوسف وشاليمار شربتلي كان يتمحور حول مبالغ مالية كبيرة، مما دفع الزوجة للسعي لاسترداد حقوقها من خلال محامٍ خاص. ومع ذلك، تغيرت مجريات الأحداث بعد تدخل خالد يوسف وإقصاء زهران عن متابعة القضية.

الخلافات القانونية بين الأطراف لا تزال مثار اهتمام الإعلام والجمهور، وسط اتهامات متبادلة وتطورات متسارعة. ما يضيف مزيدًا من التعقيد للقضية هو التداخل بين العلاقات الشخصية والمهنية، مما يُبرز أهمية معرفة الحقيقة الكاملة وراء الصراعات القضائية بين الشخصيات العامة.