وزارة الدفاع الوطني تحبط محاولة تهريب 66 كلغ من الكوكايين في أدرار

في عملية أمنية نوعية، تمكنت مفارز مشتركة تابعة للجيش الوطني الشعبي والجمارك الجزائرية وأجهزة الأمن الوطني، يوم الجمعة الماضي، من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الكوكايين بلغت 66 كيلوغرامًا في إقليم القطاع العسكري بأدرار، الواقع ضمن الناحية العسكرية الثالثة. وجاءت هذه العملية، التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الوطني، لتعكس الجهود المتواصلة في مكافحة الجريمة المنظمة والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

تفاصيل عملية حجز 66 كيلوغرامًا من الكوكايين

أوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيانها أن العملية جرت، يوم الجمعة 11 أبريل 2025، في إطار مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الإجراءات ضد الاتجار بالمخدرات. وأسفرت العملية عن توقيف مهرب وضبط كمية كبيرة من المخدرات الصلبة (الكوكايين) التي كانت في طريقها للتهريب.

تم تنفيذ العملية بواسطة تنسيق عالٍ بين الجهات الأمنية المختلفة، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي والجمارك الجزائرية والأمن الوطني. ويبرز هذا التعاون النتائج الملموسة التي تحققها السلطات الأمنية في التصدي للجرائم عبر الحدود وإحباط محاولات الإضرار بالمجتمع الجزائري.

جهود الجيش الوطني الشعبي في التصدي للتهريب

أكد البيان أن هذه العملية النوعية تسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الجيش الوطني الشعبي على الحدود، حيث تعمل على مدار الساعة لحماية البلاد من المخاطر الأمنية والاقتصادية التي تسببها شبكات التهريب والجريمة المنظمة.

يجدر بالذكر أن تهريب المخدرات يمثل تحديًا كبيرًا يواجه العديد من الدول، ويعد أحد مصادر التمويل الرئيسية للجماعات الإجرامية. لذلك، فإن عمليات الضبط والمصادرة ليست فقط إجراءً أمنيًا بل جزءًا من المعركة المستمرة ضد شبكات الإجرام الدولي.

التعاون بين الأجهزة الأمنية ودوره في مكافحة الكوكايين

يلعب التنسيق الفعّال بين مختلف الأجهزة الأمنية دورًا محوريًا في مواجهة التحديات المرتبطة بتهريب الكوكايين والمواد المحظورة الأخرى. ويأتي نجاح هذه العملية نتيجة لتضافر جهود الجيش الوطني الشعبي والجمارك الجزائرية والأمن الوطني، ما يعكس كفاءة الإستراتيجيات الأمنية المتبعة وفاعليتها على أرض الواقع.

من الجدير بالذكر أن عمليات مكافحة المخدرات في الجزائر شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة. وتشير الإحصائيات إلى ضبط كميات كبيرة من المواد المحظورة واستمرار الجهود لقطع طرق التهريب ومنع تدفق المخدرات إلى داخل البلاد.

في الختام، تمثل هذه العملية إنجازًا بارزًا يُضاف إلى سلسلة من النجاحات التي تسعى من خلالها الجزائر إلى تعزيز قدرة أجهزتها الأمنية في مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الكوكايين والجريمة المنظمة.