الفنان عبد الحليم حافظ، أيقونة الأغنية العربية الخالدة ورمز الفن الأصيل، عاد إلى واجهة الجدل بعد أن رفعت عائلته قضية قانونية على أحد البنوك التجارية بسبب استغلال صورته في إعلان ترويجي دون إذن. ذلك الأمر أثار أزمة قانونية واسعة حول حقوق الملكية الفكرية للفنانين بعد وفاتهم، مما يعيد تسليط الضوء على قضية الحقوق المعنوية والإبداعية في الوسط الفني.
القضية تتفجر: صورة عبد الحليم حافظ في إعلان بنكي تثير الجدل
اندلعت الأزمة في أعقاب إطلاق إعلان ترويجي خلال شهر رمضان الماضي ظهر فيه الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وهو ما أثار استياء عائلته التي أكدت أن البنك لم يتواصل معها لأخذ الموافقة أو شراء حقوق استخدام الصورة. وقد دفعت هذه الواقعة الورثة إلى اتخاذ إجراءات قانونية لحفظ حقوقهم، مؤكدين أن ما حدث يُعد انتهاكًا واضحًا للملكية الفكرية والمعنوية للفنان.
وأكد محامي العائلة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعدي على اسم وصورة “العندليب الأسمر”، داعياً إلى ضرورة وضع قوانين صارمة تضمن حقوق الفنانين حتى بعد رحيلهم. وتأتي هذه المطالب في وقت أصبحت فيه الأصول الفكرية للفنانين جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه.
استغلال اسم عبد الحليم حافظ: حوادث متكررة تُغضب الورثة
لم تكن هذه أزمة الملكية الفكرية الأولى المرتبطة بالفنان الراحل. في الآونة الأخيرة، تفاجأت العائلة بمعلومات مضللة في إعلانات دعائية تزعم أن “العندليب” كان يمتلك منزلاً ضخماً بمنطقة المهندسين، وهو ما نفاه الورثة تماماً، مؤكدين أنه عاش طوال حياته في العجوزة والزمالك.
وقد أكد الورثة أن مثل هذه الإشاعات تُستخدم لجذب الانتباه وتحقيق مكاسب مادية على حساب الإرث الشخصي للفنان، مما دفعهم إلى تقديم بلاغ رسمي لمحاسبة الجهات المسؤولة.
عبد الحليم حافظ: رحلة من الألم إلى المجد
وُلد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمحافظة الشرقية، وعاش طفولة مليئة بالمآسي بوفاة والدته بعد ولادته مباشرة ووالده بعد ذلك بفترة قصيرة. رغم صعوبة الحياة، شكلت موهبة عبد الحليم الاستثنائية البوابة لنجوميته في عالم الفن، ليقدم أعمالاً لا تزال ترددها الأجيال مثل “جبار”، “زي الهوا” و”أهواك”.
التحق بالمعهد الموسيقي العربي عام 1943 ودرس على يد كبار الفنانين أمثال كمال الطويل، قبل أن يبدأ مسيرته المهنية كعازف في فرقة الإذاعة الموسيقية، لينطلق بعدها إلى عالم الشهرة ويصبح أيقونة الأغنية العربية.
تأتي هذه الأحداث لتبرز أهمية الحفاظ على حقوق ملكية الفنانين الأدبية والفكرية في عالم بات استغلال الإرث الفني للبعض موضوعاً شائكاً. وإلى أن يتم وضع قواعد أكثر صرامة لحماية هذا التراث، يبقى الجدل قائماً حول كيفية الموازنة بين تقديم المحتوى الإبداعي واحترام حقوق الفنانين والورثة.
أخبار السيارات| هيونداي أيونيك 9 موديل 2026 الكهربائية .. مواصفات كيا أكسيد 2025 الهاتشباك الجديدة
السعودية: موعد بدء إجازة عيد الفطر للقطاعين العام والخاص وعدد أيامها رسميًا
رواية غوى بعصيانه قلبي الجزء الثالث للكاتبة نهال مصطفى الفصل التاسع
«كاتليست» للتأجير التمويلي تعتزم ضخ ملياري جنيه تمويلات جديدة فى 2025
رئيس بلاي ستيشن السابق يتحدث عن موعد اصدار PS6 | مصر بوست
الموسم العاشر للعبة My Hero Ultra Rumble يبدأ مع إضافة شخصية جديدة مذهلة
ذكريات جميلة: كيدز 2025 يعود بكل الأغاني للأطفال واللحظات الرائعة