موعد عودة التوقيت الصيفي 2023.. لا تنسَ تقديم ساعتك 60 دقيقة الآن!

مع اقتراب موعد العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025، تزداد التساؤلات بين المواطنين حول توقيت تقديم الساعات. وفقًا لما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، ينتهي فصل الشتاء رسميًا في 20 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع بدء فصل الربيع الذي يستمر لمدة 92 يومًا تقريبًا. من المتوقع أن يشهد الشهر الجاري عودة التوقيت الصيفي، مما يترتب عليه تعديل الساعات رسميًا لتناسب هذا التغيير الموسمي.

موعد عودة التوقيت الصيفي 2025 في مصر

يعود التوقيت الصيفي في مصر يوم الخميس 24 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعات بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل، لتصبح الواحدة صباح الجمعة. وتستمر الإجراءات المرتبطة بالتوقيت الصيفي حتى آخر جمعة من شهر أكتوبر 2025، حيث سيُعاد تطبيق التوقيت الشتوي. جاء هذا التغيير ضمن قانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينظم الانتقال السنوي بين التوقيتين الصيفي والشتوي لتحقيق أقصى استفادة من طاقة الضوء الطبيعي.

ويتزامن تنفيذ هذا التوقيت خلال يوم جمعة باعتباره إجازة أسبوعية في مصر، مما يضمن تقليل الارتباك الذي قد يطرأ على الأنشطة اليومية والمواعيد الرسمية.

أهمية التوقيت الصيفي في ترشيد استهلاك الطاقة

تبنّت الحكومة المصرية العودة إلى العمل بالتوقيت الصيفي كجزء من استراتيجياتها لترشيد استهلاك الطاقة ومواجهة التحديات الاقتصادية. وفقًا لقرارات مجلس الوزراء، يهدف التوقيت الصيفي إلى تقليل ساعات الإضاءة الليلية، وهو ما يساهم في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة التقليدية مثل الغاز والسولار.

تُظهر التقديرات أن هذه الخطوة تساعد بشكل فعّال على تحقيق وفر اقتصادي، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا. كما يعد هذا الإجراء جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.

عودة التوقيت الصيفي بعد سنوات من التوقف

تم استئناف العمل بالتوقيت الصيفي في مصر منذ عام 2023، بعدما كان قد أُلغي لفترة طويلة استمرت 7 سنوات. يتمثل النظام الجديد في تقديم الساعات لمدة 60 دقيقة، بدءًا من آخر جمعة في شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. يهدف هذا النظام إلى الاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال فترة الصيف، مما يدعم استمرارية التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

في الختام، يُنصح المواطنين بمتابعة التحديثات الرسمية بشأن تغيير التوقيت لتجنب الارتباك في المواعيد. كما يقدم النظام الجديد فرصة للاستفادة من الإضاءة الطبيعية وتحقيق توفير مستدام للطاقة.