جامعة المؤسس تبهر العالم بـ11 مشروعاً ابتكارياً في معرض جنيف للاختراعات

في خطوة تعكس التميز الأكاديمي والابتكاري، استعرضت جامعة الملك عبدالعزيز 11 مشروعًا ابتكاريًا مبتكرًا خلال مشاركتها التاسعة على التوالي في معرض جنيف الدولي للاختراعات، الحدث العالمي البارز الذي يُعد منصة لعرض الابتكارات والاختراعات من مختلف أنحاء العالم. وقد حظي جناح الجامعة بزيارة وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي، الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، إلى جانب حضور القنصل العام للمملكة في جنيف، عبدالله بن حسن الزهراني.

11 مشروعًا ابتكاريًا لجامعة الملك عبدالعزيز في معرض جنيف

تميزت جامعة الملك عبدالعزيز هذا العام بالمشاركة الفعّالة عبر تقديم 11 مشروعًا ابتكاريًا أعدها عدد من المبتكرين والمبتكرات من أبنائها، وهي تعكس قدرة المملكة على الإسهام بفعالية في المشهد الابتكاري العالمي. وتأتي هذه المشاريع لتدعم رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تعزيز الابتكار والبحث العلمي كركيزة أساسية للتطور الاقتصادي والاجتماعي.

يمثل معرض جنيف الدولي منبرًا يعرض فيه أكثر من 300 مخترع ومخترعة من مختلف الدول إبداعاتهم في مجالات متعددة، مما يجعله فرصة ذهبية لتبادل المعرفة والتجارب، كما يُعد محطة هامة للمبتكرين السعوديين لإبراز إبداعاتهم وإثبات جدارتهم على المستوى العالمي.

دور الجامعة في دعم الابتكار على الساحة الدولية

تعد هذه المشاركة امتدادًا لحضور الجامعة المتواصل في المحافل الدولية، حيث تحرص جامعة الملك عبدالعزيز على تقديم دعم قوي لطلابها ومبتكريها لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى اختراعات قابلة للتطبيق العملي. ومن اللافت أن الجامعة سجلت هذا العام مشاركتها التاسعة على التوالي في معرض جنيف، مما يعكس تركيزها المستمر على تعزيز منظومة الابتكار والبحث العلمي، بما يتماشى مع مخرجات التعليم العالي الحديث.

وتعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية تعليمية أوسع تهدف إلى تحسين تصنيف المملكة عالميًا وتعزيز حضورها ضمن الدول الرائدة في المجالات التقنية والعلمية.

المملكة في مقدمة الابتكار العالمي

إن هذه الإنجازات لا تُعد نجاحًا لجامعة الملك عبدالعزيز فقط، بل للمملكة ككل، حيث يعكس الحضور السعودي في أكبر المحافل المخصصة للاختراع مكانة المملكة كوجهة عالمية للابتكار. وتشير البيانات إلى أن معرض جنيف يعد من أبرز الفعاليات العالمية المخصصة للاختراعات، ما يجعله نافذة مهمة لتسليط الضوء على الإبداع السعودي.

إلى جانب ذلك، تشكل المشاركة السعودية، التي تندرج ضمن رؤية المملكة 2030، رافدًا حقيقيًا للنمو، إذ تدعم الحكومة جهود التعليم العالي والبحث العلمي لضمان تنمية مستدامة مبنية على الإبداع.