شتيغن: خذلت جماهير برشلونة وشعرت بخيبة أمل كبيرة

في تصريح أثار تعاطف جماهير برشلونة حول العالم، كشف مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى الفريق، عن شعوره بالألم النفسي بعد تعرضه لإصابة الرباط الصليبي في بداية الموسم الجاري. وأعرب شتيغن عن شعوره بأنه خذل النادي والجماهير خلال المرحلة التي كان في قمة عطائه، مشيرًا إلى أنه يعمل بجد حاليًا لتعويض الفريق بطرق بديلة ومواصلة الدعم من خارج الملعب.

تير شتيغن: إصابة الرباط الصليبي وتركة ثقيلة لجماهير برشلونة

في حديث صريح، أوضح تير شتيغن أنه عند حدوث الإصابة أول الموسم، شعر بمسؤولية كبيرة تجاه النادي والجماهير خاصة أنه كان يقدم أفضل مستوياته في تلك الفترة. وأشار إلى أن معاناته النفسية كانت أكبر من الجسدية، لأنه رأى نفسه يغيب عن قيادة برشلونة في وقت حساس. وأضاف: “على الرغم من غيابي عن المنافسات، أشعر بمسؤوليتي نحو الفريق وأسعى لإيجاد توازن بين العمل داخل وخارج الملعب.”

دعم برشلونة بطرق غير مرئية: جهود تير شتيغن خلف الكواليس

رغم عدم مشاركته في المباريات، يصر شتيغن على تقديم الدعم لزملائه والبقاء متصلاً بروح الفريق على المستويات كافة. وقال الحارس الألماني: “يمكنك أن تلاحظ ما أفعله سواء في التدريبات أو في المنزل. أحاول المساهمة بطرق غير مرئية لضمان استقرار الفريق.” التصريحات لم تكن مجرد كلمات بل تحمل رسالة واضحة مفادها أن دوره يمتد إلى خارج حدود المستطيل الأخضر، سواء نفسياً أو معنوياً.

خطة العودة: خطوات استعادة اللياقة لمساعدة برشلونة

فيما يتعلق بعودته للملعب، أكد شتيغن أنه يعمل بجد للتعافي بشكل سريع وقوي. وأوضح أنه يركز على الجوانب البدنية والنفسية لضمان استعادة مستواه المعهود، مما يؤكد عزيمته على المساعدة داخل الملعب بمجرد استكمال فترة التعافي.

إصابة تير شتيغن ليست مجرد خسارة للاعب كبير بل لتأثيره الإيجابي كقائد وداعم لزملائه في الأوقات الحرجة. تظل جماهير برشلونة تنتظر عودة أحد أبطالها إلى الملعب لتعزيز صفوف الفريق وإضافة المزيد من الإنجازات.