السكك الحديد: حجز التذاكر مستمر عبر الإنترنت.. تعرف على الطرق الجديدة!

في ظل انتشار الشائعات حول خدمات حجز تذاكر القطارات، أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن خدمات الحجز الإلكتروني عبر الموقع الرسمي والتطبيق الذكي تتمتع بأقصى درجات الأمان وتعمل بكفاءة على مدار الساعة. جاء ذلك بعد تداول معلومات غير دقيقة عبر إحدى الصفحات الإلكترونية، أثارت قلق المواطنين بشأن أمان هذه الوسائل الحيوية للحجز المسبق لتذاكر القطارات.

خدمة حجز تذاكر القطارات الإلكترونية متاحة وآمنة

أوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر في بيان رسمي أن خدمات حجز تذاكر القطارات الإلكترونية، سواء عبر الموقع الرسمي:
اضغط هنا لمتابعة الموقع
أو تطبيق “Egyptian National Railways” المتوفر على منصتي Google Play وApp Store، تعمل بشكل طبيعي وآمن. وأكدت الهيئة رفضها القاطع للشائعات التي تزعم توقف الخدمة لأسباب أمنية، مشددةً على أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروجي هذه الأخبار المضللة.

طرق حجز تذاكر القطارات: خيارات متنوعة تلبي احتياجات المسافرين

لضمان توفير خدمات شاملة لجمهور الركاب، تقدم الهيئة عدة وسائل رسمية وآمنة لحجز التذاكر تشمل:

• الحجز المباشر عبر شبابيك محطات السكك الحديدية.
• الموقع الرسمي للهيئة لتيسير الحجز الإلكتروني.
• التطبيق الذكي للهواتف المحمولة “Egyptian National Railways”.
• وكلاء الدفع الإلكتروني مثل فوري وأمان وضامن وغيرها.
• الخدمة الصوتية عبر أرقام الهاتف المحمول (1661) والهاتف الأرضي (09000661).
• مكاتب الحجز في المدن خارج المحطات، وعددها 34 مكتبًا في مختلف المحافظات.
• ماكينات الحجز الذاتي (TVM) المتوفرة في بعض المحطات الرئيسية.

تسعى الهيئة باستمرار لتطوير المنظومة وتوسيع خيارات الحجز بما يضمن السلاسة والتطوير في الخدمات المقدمة.

جهود حثيثة لتطوير سكك حديد مصر

تؤكد الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن عمليات التطوير الجارية تسير بوتيرة سريعة لتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وجودة أعلى. يمثل قطاع السكك الحديدية شريانًا حيويًا يُستخدم لنقل الملايين يوميًا، لذا تسعى الهيئة لتعزيز قدرات المنظومة وتجهيز خطوطها لتكون على مستوى تطلعات الحكومة والمواطنين.

تبرز الإنجازات الأخيرة للهيئة بفضل دعم الدولة المتواصل، مما أتاح نقل الخدمة إلى مستويات متقدمة، مع الالتزام بتعزيز معايير الأمان والسلامة بالإضافة إلى رفع مستوى راحة الركاب. وتحذر الهيئة من تداول الشائعات المغلوطة التي قد تؤثر على ثقة المواطنين في هذه الخدمة الحيوية.