حجز الكوكايين في أدرار: إحباط تهريب 66 كيلوغرام بقضية مثيرة!

أعلنت وزارة الدفاع الوطني، يوم الأحد، تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن توقيف مهرب وضبط 66 كيلوغرامًا من المخدرات الصلبة “الكوكايين” في ولاية أدرار. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن التنسيق المتميز بين وحدات الجيش والجمارك والأمن الوطني كان له الدور الأساسي في نجاح العملية، التي تندرج ضمن جهود الدولة المستمرة لمحاربة الجريمة المنظمة وحماية أمن الوطن وحدوده.

تفاصيل توقيف المهرب وضبط الكوكايين في أدرار

تمكنت مفارز مشتركة تضم قوات الجيش والجمارك، بالتعاون مع مصالح الأمن الوطني، خلال عملية أمنية دقيقة في ولاية أدرار، التي تقع ضمن إقليم الناحية العسكرية الثالثة، من وضع حد لنشاط مهرب كان بحوزته 66 كيلوغرامًا من الكوكايين. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، نُفذت هذه العملية يوم الجمعة الماضي بإقليم القطاع العسكري أدرار، في إطار الجهود المبذولة لتأمين الحدود ومكافحة تهريب المخدرات.

يُعَد ضبط هذه الكمية الكبيرة من الكوكايين بمثابة إنجاز آخر يعكس الكفاءة العالية لقوات الجيش الوطني الشعبي، الذين يعملون دون هوادة لحماية أمن البلاد من تحديات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

دور الجيش الوطني في مكافحة الجريمة المنظمة

تأتي هذه العملية لتعزز السجل الطويل لجيش الجزائر في محاربة التهريب والجريمة المنظمة، الذي أصبح يشهد تطوراً مستمراً بفضل التخطيط الاستراتيجي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في المراقبة. وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أن اليقظة العالية لقواتها المرابطة على الحدود الجنوبية كانت حاسمة في التصدي لهذه المحاولة.

حسب الإحصائيات السابقة لوزارة الدفاع، تم إحباط مئات عمليات التهريب خلال السنوات الماضية، ما يُظهر الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي في التصدي للتهديدات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

تعزيز الأمن الوطني عبر عمليات استباقية

إن العمليات المماثلة لتوقيف تجار المخدرات وضبط الكميات المهربة تمثل جزءًا من استراتيجية الجزائر لمحاربة كافة أشكال التهديدات الأمنية. وأكدت وزارة الدفاع أن هذه النجاحات تعكس حرص الدولة على التصدي لأي محاولات تستهدف استقرار الجزائر وإرسال رسالة واضحة بأن الجريمة المنظمة لن تجد ملاذًا داخل الحدود الوطنية.

وفي ضوء التطورات الإقليمية والأمنية، يُتوقع استمرار تعزيز الجهود الأمنية وعقد شراكات دولية لمواجهة الأنشطة الإجرامية التي تهدد سلامة الدول والمجتمعات.