أمطار وحبات برد تضرب عدة مناطق.. الحصيني يكشف طقس الـ36 ساعة القادمة

تشهد المملكة العربية السعودية حالة من التقلبات الجوية خلال الساعات القادمة، وذلك وفقًا لتوقعات الباحث الجوي عبدالعزيز الحصيني، عضو لجنة تسميات المناخية. تشير البيانات الصادرة إلى هطول أمطار متفاوتة الغزارة مع احتمالية تساقط البرد، يصاحبها رياح نشطة قد تؤثر على بعض المناطق. ويأتي هذا التقرير كجزء من تحذيرات تهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين بخطورة الظروف الجوية المتوقعة والحث على التعامل مع هذه الأجواء بحذر.

حالة الطقس في السعودية: أمطار ورياح نشطة

أكد عبدالعزيز الحصيني، بناءً على معلومات المراصد الجوية الأخيرة، أن المملكة ستشهد خلال الـ36 ساعة القادمة أمطارًا متفاوتة الكثافة بين خفيفة وغزيرة. ورجّح أيضًا احتمالية تساقط البرد في بعض المناطق، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مخاطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة. كما تشير التوقعات إلى نشاط الرياح، التي قد تسبب تدنيًا في مستوى الرؤية، خاصة في المناطق المفتوحة والصحراوية.

وفي ظل هذه التوقعات، شددت الأرصاد الجوية السعودية على ضرورة متابعة التحديثات المستمرة عبر القنوات الرسمية لتفادي مخاطر هذه الحالة الجوية. ومن المتوقع أن تشمل هذه التقلبات مناطق واسعة من المملكة مما يستدعي الحذر من السكان، خاصةً في الأماكن التي تشهد نشاطًا مكثفًا للأمطار والرياح.

المناطق الأكثر تأثرًا بتقلبات طقس أبريل 2025

أوضح الحصيني أن المناطق المتأثرة بهذه التقلبات تشمل:

  • حائل والقصيم: أمطار متفاوتة مع احتمالية تكون البرد.
  • المدينة المنورة وتبوك: هطولات بين الخفيفة والمتوسطة.
  • الجوف والمنطقة الشمالية: تساقطات مصحوبة برياح نشطة.
  • مكة المكرمة والباحة وعسير: أمطار غزيرة في بعض الأجزاء.
  • شمال وغرب الرياض: تأثيرات من خفيفة إلى متوسطة.

يمتد تأثير هذه التقلبات إلى مناطق شاسعة من المملكة، مما يعكس أهمية اتخاذ تدابير وقائية تحسبًا للأضرار المحتملة الناجمة عن هذه الحالة الجوية.

توصيات للتعامل مع توقعات الطقس في السعودية

لمواجهة هذه الأجواء المضطربة، يُنصح السكان بالتقيد بالإرشادات الوقائية الصادرة عن الجهات المختصة. وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع تقلبات الطقس:

  1. متابعة التحديثات الجوية عبر المصادر المعتمدة لتجنب المفاجآت.
  2. الابتعاد عن مناطق السيول والأودية أو الطرق التي قد تغمرها المياه.
  3. تقليل القيادة في المناطق المفتوحة مع الالتزام بالحذر في حال تدني الرؤية.

كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الفترة تتطلب وعيًا من الجميع، من أجل تخفيف تأثير التقلبات على الحياة اليومية والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية.

وفي ختام التقرير، تكون الأيام القادمة حاسمة في اختبار جاهزية السكان والبنية التحتية لمواجهة الأجواء المتقلبة. وتبقى متابعة الأخبار المحلية بشأن تقلبات الطقس في السعودية أداة فعّالة لتجنب المخاطر المحتملة، وضمان سلامة الجميع.