أسعار الحديد والأسمنت اليوم 14 أبريل 2025: أحدث التغيرات والمفاجآت بأسواق البناء!

تشهد أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الإثنين، 14 أبريل 2025، استقرارًا نسبيًا مع استمرار حركة الإنتاج والتوريد في الأسواق المحلية. وتأتي هذه المستجدات وسط تزايد الطلب على مواد البناء، حيث تنتج البلاد حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، بجانب استيراد 3.5 مليون طن من خام البليت، وفق بيانات غرفة الصناعات المعدنية.

استقرار أسعار الحديد اليوم

سجلت أسعار الحديد تسليم أرض المصنع اليوم تباينًا طفيفًا حسب الشركات المختلفة. بلغ متوسط سعر حديد عز 39,000 جنيه للطن، يليه حديد بشاي والجارحي بسعر 38,500 جنيه للطن. أما حديد المصريين فجاء بسعر 37,000 جنيه، وحديد العشري عند 35,800 جنيه للطن.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت مصانع أخرى معدلات أقل، منها الكومي بسعر 36,000 جنيه، والمعادي عند 36,500 جنيه. أما المصانع الاستثمارية، فقد سجلت أسعار تبدأ من 35,000 جنيه، بينما تجاوزت أسعار المصانع المدرفلة حاجز الـ39,000 جنيه.
ويُضاف إلى هذه الأسعار ما بين 1000 و2000 جنيه كهامش لنقل المنتج وضريبة القيمة المضافة، ما يزيد الأسعار النهائية عند وصولها للمستهلك.

ارتفاع أسعار الأسمنت اليوم في السوق المحلية

شهدت أسعار الأسمنت تفاوتًا بين الشركات المختلفة، حيث تراوحت أسعار الأسمنت البورتلاندي العادي مثل السويدي عند 3,530 جنيهًا للطن، وحلوان بـ 3,320 جنيهًا، بينما سجلت بعض العلامات التجارية مثل المخصوص 3,300 جنيه.
أما الأسمنت المقاوم، فقد بلغت أسعاره ما بين 3,420 جنيهًا و3,550 جنيهًا، بينما تراوحت أسعار الأسمنت الأبيض بين 4,000 و4,150 جنيهًا للطن. في المقابل، استقر الأسمنت المخلوط بأسعار تتراوح من 2,130 لـ 2,500 جنيه، مما جعله خيارًا أقل تكلفة لبعض المشروعات الإنشائية.

أسباب تباين أسعار الحديد والأسمنت في السوق

تعود التقلبات في أسعار الحديد والأسمنت إلى عوامل عدة، أهمها أسعار الطاقة المستخدمة في الإنتاج، التي تشهد تغيرات دورية تؤثر على التكلفة النهائية. كما تلعب أسعار المواد الخام العالمية دورًا مهمًا في تحديد الأسعار المحلية، خاصة مع اعتماد السوق على استيراد جزء كبير من البليت.
من جهة أخرى، عوامل مثل الطلب الموسمي للنشاط العمراني والبنية التحتية تُسهم في ارتفاع الطلب على مواد البناء وتنعكس مباشرة على السوق.

وتجدر الإشارة إلى أن سوق مواد البناء مازال يشهد تفاعلاً ملحوظًا نتيجة توجه الدولة نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى، مما يعزز الطلب بشكل مستمر خلال الفترات القادمة.