أورنج: اتفاقية جديدة مع اتصالات وإنوي لتقاسم البنية التحتية بالمغرب

في خطوة مهمة لتطوير قطاع الاتصالات في المغرب، تحدث مدراء الشركات الثلاث الفاعلة في السوق المحلي، وهي اتصالات المغرب وإنوي وأورانج، عن تقاسم البنية التحتية للاتصالات الثابتة والمحمولة لأول مرة بشكل مشترك. الإعلان جاء خلال الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا” المقامة بمدينة مراكش، حيث تم تسليط الضوء على أهمية هذه الخطوة في تسريع انتشار التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك شبكات الألياف البصرية والجيل الخامس (5G).

تقاسم البنية التحتية في قطاع الاتصالات بالمغرب

اتفق مسؤولو شركات الاتصالات الرائدة في المغرب على ضرورة تنسيق الجهود لتقاسم البنية التحتية للاتصالات في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وتقليل التكاليف التشغيلية. تأتي هذه التصريحات بعد توقيع اتفاقية شراكة موسعة حديثًا بين شركتي اتصالات المغرب وإنوي، لتسريع إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية (Fiber Optics) وبنية شبكات 5G. ومن المتوقع أن تنضم شركة أورانج إلى هذا التعاون قريبًا، مما يعكس مدى التزام الشركات الثلاث بتطوير البنية التحتية الرقمية بالمغرب.

أهمية تعاون شركات الاتصالات لتطوير التكنولوجيا

خلال جلسة ندوة ضمن فعاليات “جيتكس إفريقيا”، أكد مسؤول في شركة أورانج على أهمية التعاون الاستراتيجي بين اللاعبين الرئيسيين في السوق المغربي لتطوير قطاع الاتصالات الوطني. وأوضح أن البنية التحتية المشتركة ستساهم في تسريع انتشار التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستخدم وتعزيز التغطية في المناطق الريفية والشبه حضرية. هذه الخطوة تأتي استجابة لاحتياجات السوق المتزايدة وتماشياً مع رؤية المغرب لتطوير بنيته التحتية الرقمية.

مستقبل التكنولوجيا وشبكات 5G في المغرب

بحسب التقديرات المعلنة، يُتوقع أن تمهّد الاتفاقيات الأخيرة الطريق نحو تسريع اعتماد شبكات الجيل الخامس، التي تعد محركًا رئيسياً للتحول الرقمي. ومن المزايا المرتقبة لهذه الشبكات قدرتها على تقديم سرعات اتصالات غير مسبوقة، وتحسين كفاءة الأعمال، ودعم الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

• تقاسم البنية التحتية يقلل من النفقات التشغيلية على الشركات.
• يشجع على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين النهائيين.
• يساهم في توسيع نطاق التغطية، خاصة بالمناطق النائية.

هذا التعاون يعد إشارة واضحة إلى تحول استراتيجي في قطاع الاتصالات المحلي، ويملك إمكانات كبيرة لتعزيز التنافسية وتحقيق أهداف التحول الرقمي بالمغرب. يظل التحدي الأكبر هو التنفيذ السريع لتلك المشاريع لضمان استفادة المواطنين والشركات من التطورات التقنية المرتقبة.