في إطار متابعة العمل الميداني وتحقيق عناصر الجودة الإدارية، قام وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية بجولات مفاجئة على مقار الإدارات الفرعية بالمحافظة. تأتي هذه الخطوة لتقييم الأداء ومتابعة سير العمل الدعوي والخدمي بما يدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، ويضمن استدامة تقديم الخدمات الدينية بكفاءة وفعالية، إلى جانب التأكد من جاهزية الإدارات لتلبية احتياجات المواطنين.
تفاصيل جولات وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية
في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز الرقابة الداخلية وتحفيز الإدارات المحلية على تقديم أفضل أداء ممكن، تواصلت الجولات المفاجئة لوكيل الوزارة بمختلف الإدارات الفرعية بالإسكندرية. وشملت الزيارات الاطلاع على انتظام حضور العاملين بالمقرات الإدارية، ومتابعة مدى التزام الأئمة والدعاة بالخطط الدعوية المعتمدة. كما ركزت الجولات على تقييم تطبيق السياسات الجديدة للوزارة، ومراقبة أداء الخدمات المقدمة للمواطنين في المساجد والمدارس الدينية.
وخلال الجولة، أكد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام بالقيم المهنية التي تضمن نزاهة الأداء، ودعا إلى تحسين آليات التنفيذ في كافة المجالات المتعلقة بخدمة المواطنين، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة يعكس توجه الدولة نحو جودة الإدارة المحلية وتعزيز مبادئ الشفافية والتعاون.
أهداف الجولات المفاجئة على الإدارات الفرعية
تهدف الجولات الميدانية بشكل عام إلى ضمان التواصل المباشر مع العاملين والمواطنين، فضلاً عن رصد التحديات التي تواجه الإدارات الفرعية على أرض الواقع والعمل على حلها بشكل فوري. وفي هذا السياق، تركز زيارات وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية على تحقيق الأهداف التالية:
- تحسين الأداء الإداري والخدمي في الإدارات الفرعية.
- تعزيز انضباط العاملين ورفع مستوى الالتزام بتعليمات الوزارة.
- تحديد الاحتياجات الفعلية للمقار الإدارية والمساجد لتطوير الخدمات المقدمة.
- تشجيع المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في نشر الوسطية والاعتدال.
تأثير الجولات على تحسين الأداء الدعوي بالإسكندرية
ساهمت الجولات المفاجئة في رفع مستوى الوعي بأهمية الالتزام المهني وتقديم الخدمات التي تلبي توقعات المواطنين. وقد أكد وكيل الوزارة خلال ملاحظاته أن النجاح يرتكز على تعاون الفريق بأكمله لتحقيق الأهداف المنشودة.
وتأتي هذه التوجيهات تماشيًا مع استراتيجية وزارة الأوقاف لتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الاجتماعية ومحاربة الفكر المتطرّف، كجزء من مبادرة شاملة تهدف إلى نشر السلام المجتمعي.
بانتظار المزيد من هذه الجولات النوعية التي تعزز كفاءة الأداء وترفع من جاهزية الإدارات لخدمة القيم المجتمعية والدعوية بعناية فائقة.
