سحب الجنسية الكويتية من الفنان محمد العجيمي.. التفاصيل الكاملة والمفاجأة!

أعلنت السلطات الكويتية عن حملة رسمية تهدف إلى مراجعة ملفات الجنسية وتنظيمها، وفقًا لتعديلات جديدة أقرتها الحكومة في سبتمبر الماضي. تأتي هذه الحملة في إطار مساعي الدولة لضمان تطبيق قانون الجنسية بحزم وعدالة. ومن بين التدابير المتخذة، أثار قرار سحب الجنسية الكويتية من بعض الشخصيات البارزة جدلًا واسعًا، وسط تساؤلات عن أبعاده السياسية والاجتماعية.

ما وراء سحب الجنسية الكويتية من الفنان محمد العجيمي

شملت الإجراءات الحكومية سحب الجنسية الكويتية من عدة شخصيات معروفة، من أبرزها الفنان محمد العجيمي، الذي يعد من أعمدة الدراما الكويتية وصاحب مسيرة ممتدة عبر عقود في مجال التمثيل. ووفقًا للتقارير الرسمية، فإن سحب الجنسية يتم وفق الآليات المنصوص عليها بالقانون، حيث تصدر القرارات عبر وزارة الداخلية الكويتية وتُنشر في الجريدة الرسمية لتصبح سارية فورًا.

محمد العجيمي حصل على الجنسية الكويتية في وقت سابق، في إطار استثناءات خاصة. ومع ذلك، تحيط الجدل حول أصوله غير المؤكدة، مع وجود تكهنات بأنها تعود لدول مثل إيران أو العراق أو السعودية، وهو ما أثار مزيدًا من علامات الاستفهام حول القرارات الأخيرة.

أسماء بارزة شملتها الحملة على الجنسية الكويتية

إلى جانب الفنان محمد العجيمي، شملت قرارات سحب الجنسية شخصيات عامة أخرى أثارت ردود فعل واسعة. على سبيل المثال:

  • الداعية نبيل العوضي: يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في المشهد الدعوي الإسلامي بالكويت.
  • الإعلامي مبارك العمير: من أبرز وجوه الإعلام الكويتي وكان يشغل منصب مذيع الأخبار في التلفزيون الرسمي.

هذه الخطوة تعكس الجدية التي تتبناها الحكومة في ضبط ملفات الجنسية وضمان تطابقها مع الاشتراطات القانونية الجديدة، التي تشمل مراجعة دقيقة لحالات اكتساب الجنسية بالتبعية.

تعديلات قانونية وأبعاد اجتماعية لسحب الجنسية الكويتية

شهد قانون الجنسية الكويتي تعديلات كبيرة في سبتمبر 2023، من بينها تشديد الرقابة على حالات منح الجنسية وضبط تلك التي قد تكون استُخدمت فيها استثناءات تُعدّ مخالفة. وبحسب ما أوردته شبكة الكويت على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز الشفافية القانونية وضمان تحقيق العدالة.

على الجانب الآخر، تثير هذه الحملة جدلًا بين المواطنين والمراقبين، حيث يرى البعض أنها ضرورة قانونية، بينما يخشى آخرون من التبعات الاجتماعية والسياسية لسحب الجنسيات من شخصيات بارزة. ومن المتوقع أن تستمر النقاشات حول هذه القضية في الفترة القادمة، مع تصريحات منتظرة من الجهات الرسمية لشرح أبعاد وتحركات الحكومة في هذا الملف.