نادي الثقافة والفنون جازان يحتفي بعيد الفطر بأمسية شعرية لا تُنسى!

وسط أجواء أدبية وثقافية حضرها نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الشعر والأدب والإعلام، أقام نادي الثقافة والفنون بصبيا مساء الأحد أمسية شعرية استثنائية بعنوان “العيد في عيون الشعراء”. تميزت الأمسية بحضور مميز على رأسه الدكتور إبراهيم أبو هادي، عضو هيئة تدريس بجامعة جازان، وكذلك الدكتور فيصل طميحي، عضو مجلس الشورى السابق، مما أضفى على الحدث أبعادًا ثقافية وفكرية عميقة.

الشعر يحتفي بفرحة العيد في نادي الثقافة والفنون بصبيا

افتُتح الحدث الذي نظمه نادي الثقافة والفنون بكلمة ألقاها رئيس النادي، الأستاذ حسين بن ضيف الله مريع، حيث أشاد بالدور الريادي للنادي في تعزيز المشهد الأدبي بمحافظة صبيا. وأبدى مريع اعتزازه بالدعم الذي يوفره سعادة محافظ صبيا الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، مما يعكس حرص القيادة المحلية على دعم الأنشطة الثقافية. ركزت الكلمة الافتتاحية على أهمية الفعاليات الأدبية والفنية في توثيق الروابط الفكرية والمجتمعية بين الأفراد.

قصائد ملهمة تجمع بين الأصالة والحداثة

تميزت الأمسية الشعرية بتنوع الفقرات الشعرية التي أبدع خلالها المشاركون في استلهام معاني العيد وأجوائه المميّزة. تأرجحت القصائد بين اللغة الفصحى والنمط العامي، مما أضفى تنوعًا على المحتوى المقدم وأثرى ذائقة الجمهور الحاضر. وشهدت الأمسية تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين تأثروا بجمالية الأداء الشعري وما حملته النصوص من مشاعر العيد.

وشمل العرض أبرز الأصوات الشعرية المحلية التي عكست جوانب مختلفة من الحياة والإبداع، وذلك كما عبّر عنه أحد الحضور بالقول إنها “أمسية جمعت عمق الكلمة وصدق الإحساس”.

تكريم المشاركين وتعزيز المشهد الثقافي

في لفتة تعكس قيم التقدير والتشجيع، اختتمت الأمسية بتكريم الشعراء المشاركين والجهات الراعية، تعبيرًا عن الامتنان للجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الثقافي. وأكد الحاضرون على أهمية إقامة مثل هذه الأمسيات التي تعزز الأجواء الثقافية وتحفز على الابتكار الأدبي في المنطقة.

أشاد الجميع بتنظيم هذه الأمسية التي أظهرت مدى التكامل بين الثقافة والفرح، وسط تطلع نحو المزيد من الأنشطة المماثلة التي من شأنها توسيع أفق الحراك الثقافي، ودفع عجلة التنمية الأدبية في محافظة صبيا.