أطلقت وزارة الإسكان كراسة شروط حجز وحدات مشروع “ديارنا” لمتوسطي الدخل، معلنة طرح 10,686 وحدة في عدد من المدن الجديدة بمصر ضمن المرحلة الأولى من مبادرة توفير 400 ألف وحدة سكنية. تتوزع الوحدات على 15 مدينة جديدة، من بينها العاشر من رمضان، والسادات، وبرج العرب الجديدة، وذلك بهدف تقديم خيارات إسكانية متنوعة تناسب احتياجات المواطنين.
تفاصيل مشروع ديارنا لمتوسطي الدخل
تقدم وزارة الإسكان واحدًا من أضخم المشاريع السكانية عبر “ديارنا”، الذي يهدف إلى توفير مساكن تناسب متوسطي الدخل. المرحلة الأولى من المشروع تشمل 10,686 وحدة تقع في 15 مدينة جديدة، مثل بني سويف الجديدة، المنيا الجديدة، أسيوط الجديدة، وسوهاج الجديدة. مواقع الوحدات تمتاز بتنوعها لتتناسب مع احتياجات السكان في جميع المحافظات المصرية.
أعلنت الوزارة أنه يمكن الاطلاع على كراسة الشروط من خلال الموقع الإلكتروني لبنك التعمير والإسكان. يتميز المشروع بتكامل الخدمات والمرافق المصممة لرفع مستوى جودة الحياة وتلبية تطلعات مختلف فئات المجتمع.
الطرح الأكبر في تاريخ الإسكان
في خطوة غير مسبوقة، يتضمن الطرح العام الحالي نحو 400 ألف وحدة سكنية في مختلف المدن والمحافظات، ما يجعله الأكبر في تاريخ مشروعات وزارة الإسكان المصرية. تأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تقديم حلول إسكانية تحقق الأمان والاستقرار لشرائح المجتمع كافة.
أوضح وزير الإسكان أن المشروع لا يقتصر على توفير وحدات سكنية، بل يسعى إلى تحقيق منظومة متكاملة من الحياة الكريمة، وذلك عبر توفير بيئة تشمل كل احتياجات الأسر متوسطة الدخل، من الخدمات الصحية والتعليمية إلى البنية التحتية الحديثة.
خطة وزارة الإسكان لتلبية احتياجات المستقبل
تؤكد وزارة الإسكان أن الطرح الحالي يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لكل أسرة مصرية. وتشمل الخطة المستقبلية خطوات واسعة لضمان توفير السكن الملائم لكل المواطنين، مع التركيز على:
- زيادة عدد الوحدات السكنية المطروحة سنويًا.
- تنويع مواقع المشروعات لتشمل جميع المحافظات.
- تحديث خدمات البنية التحتية لدعم هذه المناطق السكنية الجديدة.
يُشار إلى أن الوزارة قد أكدت التزامها المستمر بتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى توفير المسكن المناسب لكل مصري، مع تعزيز العدالة الاجتماعية عبر إتاحة المشروعات السكنية بشروط تمويل ميسرة تناسب مختلف الطبقات الاقتصادية.
هذا المشروع يشكل خطوة كبيرة نحو تحسين نوعية الحياة ويضع معايير جديدة لمستقبل الإسكان في مصر.