في بداية شهر أبريل 2025، بدأت وزارة التضامن الاجتماعي صرف معاش “تكافل وكرامة” للأسر المستفيدة، مع تطبيق زيادة جديدة بنسبة 25% تم الإعلان عنها مسبقًا. هذا القرار يهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا ومواجهة التحديات الاقتصادية الحالية التي تؤثر على العديد من المواطنين في مصر. ويساهم معاش “تكافل وكرامة” بشكل رئيسي في تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية.
زيادة معاش تكافل وكرامة لدعم الأسر في مواجهة التحديات الاقتصادية
تأتي الزيادة الجديدة في معاش “تكافل وكرامة” استجابة لتوجيهات القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين ظروف الأسر المستفيدة. حيث تفيد التقارير أن أكثر من خمسة ملايين أسرة مصرية تستفيد من هذا المعاش شهريًا. نسبة الزيادة التي بلغت 25% تعكس حرص الحكومة المصرية على دعم الفئات الأكثر ضعفًا، وتقليل تأثير التضخم وارتفاع الأسعار على حياتهم اليومية.
وقد أشادت العديد من الأسر بالزيادة المعلنة، والتي تساعد في تغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الأدوية، وحتى مصاريف التعليم. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة إلى تحسين الأوضاع المعيشية بشكل ملحوظ للفئات المستحقة.
كيفية الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة إلكترونيًا
لتوفير الوقت والجهد على المستفيدين، أتاح البرنامج الحكومي إمكانية الاستعلام عن قيم المعاشات إلكترونيًا عبر بوابة وزارة التضامن الاجتماعي. وذلك من خلال خطوات بسيطة تشمل إدخال الرقم القومي وبيانات المستفيد الشخصية. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير النظام وتحسين تجربة المستخدمين، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي تشهده البلاد.
كما يمكن صرف المعاش بسهولة عبر عدد من المنافذ الرسمية مثل البنوك، مكاتب البريد، وماكينات الصراف الآلي. هذه المنافذ تسهم في القضاء على الزحام وتوفير تجربة عملية مريحة للمستفيدين.
تحديث بيانات معاش تكافل وكرامة لضمان الاستفادة المستمرة
تشدد وزارة التضامن الاجتماعي على أهمية التحديث الدوري لبيانات المستفيدين لضمان وصول الدعم للأسر المستحقة دون انقطاع. هذا التحديث يهدف إلى ضمان دقة المنظومة، ومنع أي أخطاء في البيانات التي قد تؤدي إلى حجب المعاش أو تأخير صرفه.
وفي سياق آخر، تعمل الحكومة على تحسين البنية التحتية لمنظومة المعاشات، من خلال رقمنة النظام والاعتماد على قواعد بيانات دقيقة تضمن وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا. هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية، عبر تقديم دعم مالي يساعد الملايين من الأسر على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
تبقى مبادرات مثل “تكافل وكرامة” مثالًا حيًا على جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتعزيز التماسك الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.