كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس غداً والأيام الستة المقبلة، ما يثير التساؤلات حول وجود أي مفاجآت أو تغييرات كبيرة قد تطرأ على أجواء البلاد. وأعلنت الهيئة في بيان رسمي استمرار ظاهرتي الشبورة المائية والارتفاع التدريجي في درجات الحرارة، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لدى المواطنين، خصوصاً أثناء ساعات الصباح الباكر والتنقل على الطرق الرئيسية.
تفاصيل حالة الطقس غداً.. هل تشهد البلاد تغييرات كبيرة؟
تتوقع هيئة الأرصاد أن يكون الطقس غداً، الموافق 16 أبريل 2025، مائلاً للحرارة خلال النهار على القاهرة الكبرى والوجه البحري، في حين ستسود أجواء أكثر اعتدالاً على السواحل الشمالية. أما جنوب البلاد وجنوب سيناء فسيشهدان طقساً حاراً. في ساعات الليل، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتصبح مائلة للبرودة، خاصة خلال الفجر.
من بين الظواهر الجوية المرتقبة، استمرار الشبورة المائية التي تعيق الرؤية على الطرق القريبة من المسطحات المائية والطرق الزراعية بين الساعة 3 صباحاً و9 صباحاً. كما يُتوقع نشاط الرياح على مناطق متعددة أبرزها القاهرة الكبرى، الوجه البحري، شمال الصعيد، وجنوب سيناء، مما يعزز الحاجة لتوخي الحذر أثناء التنقل.
حالة الطقس حتى الاثنين المقبل: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة
وفق تقديرات الأرصاد، تشهد الأيام المقبلة ارتفاعاً تدريجياً في درجات الحرارة على أغلب أنحاء الجمهورية، حيث يتوقع أن تتراوح درجات الحرارة على القاهرة الكبرى بين 28 و32 درجة مئوية، بينما تصل إلى 38 درجة في جنوب الصعيد بحلول الإثنين المقبل. أما السواحل الشمالية، فستشهد درجات حرارة أكثر اعتدالاً بين 25 و29 درجة.
وفيما يخص الظواهر الجوية المصاحبة، تشير الهيئة إلى استمرار الشبورة المائية خلال الأيام المقبلة، مع احتمالات نشاط الرياح في عدد من المناطق، مما قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات المحدودة في الملاحة البحرية.
درجات الحرارة المتوقعة غداً
نتيجة الظروف الجوية المستقرة نسبياً، جاءت درجات الحرارة المتوقعة غداً كالتالي:
- القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى 26 – الصغرى 16 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 23 – الصغرى 15 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 33 – الصغرى 17 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 30 – الصغرى 14 درجة مئوية.
وتدعو هيئة الأرصاد كافة المواطنين إلى متابعة النشرات الجوية بانتظام، والتزام الحذر أثناء القيادة لتجنب أي حوادث محتملة بسبب تدني مستويات الرؤية الناتجة عن الشبورة المائية.
