في عملية أمنية معقدة استمرت لسنوات، تمكنت دائرة المخابرات العامة الأردنية من كشف وإحباط نشاط خلايا الفوضى التي سعت إلى زعزعة استقرار المملكة. وشملت التحقيقات الكشف عن مخططات لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، وتدريب عناصر على استخدام الأسلحة والمواد المتفجرة. تأتي هذه التطورات في سياق الجهود الوطنية لحماية الأمن القومي، وسط تشابكات إقليمية معقدة.
المخابرات الأردنية: سنوات من الرصد ونجاح في إحباط خلايا الفوضى
منذ عام 2021، بدأت المخابرات الأردنية تتبع تحركات خلايا الفوضى، التي كانت تستهدف تنفيذ عمليات تخريبية تهدد أمن المملكة. بعد جمع معلومات دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية من اعتقال كافة أعضاء الشبكة وإحالتهم إلى محكمة أمن الدولة. يبلغ عدد عناصر الخلايا المكتشفة 16 عضوًا، حيث نفذت عمليات تجنيد وتخزين أسلحة بشكل تدريجي. أشارت التقارير إلى أن بعضهم تلقى تدريبات ودعماً من الخارج، بينما نفت جهات مقرّبة أي علاقة لها بالعناصر الموقوفة.
كشف التفاصيل.. تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة ضمن الأجندة التخريبية
عملت خلايا الفوضى التي كُشف عنها على تقسيم المهام بين فرق صغيرة، تضم كل منها مجموعة من الأفراد المتخصصين. وفقًا للمعلومات الرسمية، تولّت الخلية الأولى تهريب وإخفاء متفجرات شديدة الانفجار مثل “تي إن تي” و”سي فور”، في حين قامت الثانية بتصنيع صواريخ قصيرة المدى داخل مستودعات مجهزة في عمّان والزرقاء. أما الخلية الثالثة، فقد ركزت على تصنيع طائرات مسيرة من خلال خبرات مكتسبة عبر دعم خارجي وزيارات تدريبية، فيما تمحورت مهمة الخلية الرابعة حول تجنيد وتدريب أعضاء جدد بتنظيم أمني محكم.
- الخلية الأولى: ضبط متفجرات ومعدات تهريب بأسلوب احترافي.
- الخلية الثانية: إنشاء مصانع سرية للصواريخ في مواقع استراتيجية محصنة.
- الخلية الثالثة: تصميم طائرات مسيرة بدعم استخباراتي دولي.
- الخلية الرابعة: تدريب وتوسيع الشبكة عبر استقطاب عناصر جديدة.
ردود فعل عربية: تضامن لبناني وفلسطيني مع استقرار الأردن
أعربت الحكومة اللبنانية عن تضامنها الكامل مع الأردن، مؤكدة أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كنقطة انطلاق لهجمات تهدد أمن المملكة. في ذات الوقت، أشادت الرئاسة الفلسطينية بالدور الأردني في حماية استقرار المنطقة، مشددة على أن من يسعى لإضعاف الأردن يستهدف أيضًا القضية الفلسطينية. هذه المواقف تؤكد أهمية التعاون العربي في مواجهة التهديدات الإقليمية، والالتزام بحماية أمن المنطقة ضد أي محاولات تخريبية.
بفضل اليقظة الاستخباراتية والجهود الوطنية، نجحت المملكة الأردنية في الحفاظ على استقرارها وأثبتت مجددًا قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية، مما يبعث برسالة واضحة بأن أمن الأردن خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
أرباح الشركات المدرجة ببورصة مسقط تسجل 1.34 مليار ريال عُماني في 2024
قبل بيسيرو.. ماذا فعل مدربو الزمالك الأجانب في أول قمة؟
أداما كوليبالي: مواجهة الأهلي كلاسيكو إفريقي وسنقاتل بذكاء للفوز خارج الأرض
الضرائب تنبه الممولين إلى معايير تقديم طلبات رد ضريبة القيمة المضافة
متمرد.. حسام حسن يوضح سبب استبعاد إمام عاشور من قائمة المنتخب
نيابة عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يعزّي قائد الجيش الباكستاني بوفاة والدته.